أفادت قناتا الميادين وRT نقلا عن مصادر مطلعة مساء يوم الاثنين بأن العدوان الإسرائيلي استهدف نقاطا في محيط مطار دمشق والبلدات القريبة، ومدخل دمشق الجنوبي الغربي.
وذكرت مراسلة rt أن هذا العدوان الأول خلال شهر حزيران والرابع عشر في العام 2022.
وأضافت أن شهر مايو الماضي سجل ثلاث هجمات إسرائيلية طالت محافظات ريف دمشق والقنيطرة وحماة، راح ضحيتها نحو ثمانية عسكريين وجرح آخرون.
وأكدت أن الأصوات التي سمعت في دمشق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء العاصمة.
وأوضحت وسائل الإعلام السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي، وتمكنت من إسقاط معظم صواريخ العدوان الإسرائيلي.
وصرح مصدر عسكري سوري بأنه “في تمام الساعة 23:18 من يوم الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وأفاد بأن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، مشيرا إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات فقط.
فيما أفاد مراسل الميادين ، بسماع دوي انفجارات في أجواء ريف دمشق الجنوبي.
وقالت وكالة “سانا” إنّ “الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية فوق المنطقة الجنوبية لدمشق”.
وفي الـ 21 من شهر أيّار/مايو الفائت، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ أرض – أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في جنوبي دمشق، في حين تصدت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ وأسقطت معظمها، ما أدّى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء من الجيش العربي السوري.