أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، اليوم الجمعة، أنه أمر بفتح النار على من وصفهم بـ”الإرهابيين” دون سابق إنذار، وذلك في أعقاب إعلانه استعادة “النظام الدستوري” في أغلب مناطق البلاد، بعد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد الأسبوع الجاري.
وأضاف توكاييف، في كلمة تلفزيونية، أن “الإرهابيين” ما زالوا يلحقون أضراراً بالممتلكات ويستخدمون الأسلحة و”يجب القضاء عليهم”.
وأعلن توكاييف في وقت سسابق إعادة النظام الدستوري “إلى حد كبير” في البلد الذي يشهد منذ أيام اضطرابات غير مسبوقة.
وقال الرئيس في بيان إن “قوات إرساء النظام تبذل جهوداً حثيثة والنظام الدستوري أعيد إلى حد كبير في كافة المناطق”، مؤكداً أن عمليات إعادة النظام ستستمر “حتى القضاء على المقاتلين بشكل كامل”.
وأضاف أن “الهيئات المحلية تسيطر على الوضع لكن الإرهابيين ما زالوا يستخدمون أسلحة ويلحقون أضراراً بممتلكات المواطنين”.
وتشهد كازاخستان، احتجاجات ضخمة طوال الأسبوع الجاري، سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، في حين طالب الرئيس الكازاخستاني مساعدة خارجية من روسيا عبر منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي تشارك فيها دول أخرى في آسيا الوسطى.