قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنه ليس قدرا محتوما على إفريقيا أن تسجل نسبا مرتفعة من البطالة في الوقت الذي تمتلك فيه شباب مبتكرا.
وأضاف الرئيس تبون في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي، أن الجزائر تعمل على شبابها المبتكر، من خلال المؤسسات الناشئة، والآليات التي عملت عليها لتشجيع الطلبة على خلق الثروة.
وأكد رئيس الجمهورية، أن المؤسسات الناشئة قادرة على رفع التحديات التنموية، مشيرا إلى الاعتماد على الشباب لبعث ديناميكية شاملة تقوم على اقتصاد متطور،وأردف قائلا: ” حان الوقت للإقرار بفخامة التحدي واستدراك التأخر”.
كما دعا الرئيس تبون، الحكومات الإفريقية إلى دعم الشركات الناشئة التي أثبتت قدرتها على الدفع باقتصاديات عديدة.
وأوضح رئيس الجمهورية، أنه تم مضاعفة الجهود لمرافقة واحتضان المشاريع المبتكرة عبر استحداث أقطاب تكنولوجية وإطلاق المنصة المخصّصة للبحث والتطوير والابتكار المفتوح، وتخصيص مساحات لتوطين المؤسسات الناشئة خاصة داخل الجامعات، فضلا عن إنشاء آليات خاصة للتمويل ومنح العديد من التسهيلات لتشجيع هذا النوع من المبادرات القيمة.
وقد سمحت هذه المقاربة –يُضيف الرئيس تبون- وخلال فترة وجيزة، من إنشاء نظام بيئي وطني مُحفِّزٍ للمبادرة والابتكار، مكَّن من تحقيق مكاسب نوعية من حيث معدل خلق المؤسسات الناشئة وبالتالي من تبوُّءِ الجزائر الريادة على المستوى القاري.
وأضاف: “مما لا شك فيه أن هذه الحركية النوعية سوف تُسجل تصاعدا متسارعا في الفترة المقبلة مع الدخول التدريجي للإصلاحات الاقتصادية العميقة والواسعة التي أطلقناها لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال”.
للإشارة يشارك في هذا المؤتمر المنظم تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، 10 ألاف مشارك من بينهم أكثر من 250 عارض. وأكثر من 200 خبير، في مجالات مختلفة. وأكثر من 35 وفد من كل الدول الإفريقية، يتقدمهم وزراء وممثلين المؤسسات الناشئة.