قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إن زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية.
وجدد الوزير السعودي التأكيد على أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي، والحوار مع دمشق ضروري.
وتابع في تصريحات صحفية من لندن، نقلتها وكالة رويترز: “الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر”.
وأضاف: “لكن يمكنني القول، إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، والوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه”.
وستستضيف السعودية القمة العربية هذا العام، وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضورها، قال الأمير فيصل “أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك”.
وكانت الجزائر قد استضافت أول قمة عربية منذ ما قبل جائحة كوفيد-19 في نوفمبر الماضي.