أعلنت أسرة الناشط الفلسطيني رامي شعث، السبت، إن السلطات المصرية أطلقت سراحه، مساء الخميس الماضي، بعد احتجازه لنحو عامين ونصف.
وأفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث عضو حركة مقاطعة “إسرائيل” BDS الذي سينتقل إلى باريس بعد “إجباره” على التنازل عن جنسيته المصرية، بحسب بيان أصدرته أسرته.
وقالت العائلة في بيانها “مع فرحتنا لاستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية (…) نعبر أيضا عن استيائنا من إجبارهم لرامي على التنازل عن جنسيته المصرية شرطا للإفراج عنه”.
ورامي هو نجل القيادي الفلسطيني نبيل شعث، متزوج من الفرنسية سيلين لوبران، وموقوف في مصر منذ نحو سنتين في القضية المعروفة بقضية “خلية الأمل”، حيث يتهم بإثارة اضطرابات ضد الدولة.
وقالت مصادر قانونية مطلعة على ملف المعتقلين في مصر، إن تأخر الإفراج عن شعث، تطبيقاً لقرار النيابة العامة المصرية الذي صدر الإثنين، جاء بسبب البحث عن حلّ للمعضلة القانونية التي ترتبت على قرار تنازل شعث عن الجنسية المصرية التي يحملها، من أجل تسليمه إلى بلده الأصلي.