أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، أن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المتحور “دلتا” أصبح المتحور السائد في أوروبا.
وأوضح المسؤول أنه “لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن المتحور أوميكرون، ولكن لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا”، مشددا على أنه “من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم”.
وأعلن أنه “تم رصد أكثر من 40 تحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون”، لافتا إلى أنه “لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون، ونعتقد أن لا حاجة لتطوير لقاح جديد، ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية”.
السعودية.. السلطات الصحية تحدد المخالطين لأول مصاب بأوميكرون
الى ذلك أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، محمد عبدالعالي، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن عدم التحصين من فيروس كورونا يزيد من فرص ظهور المتحورات.
كما دعا إلى الحذر وتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، مؤكدا أن ارتداء الكمامة في كافة الأماكن ضروري لمواجهة انتشار كورون، مضيفا إن: “الحالة الصحية في تطبيق توكلنا حماية للجميع، ولمن يظهر له مخالط،
إصابات “أوميكرون” بسيطة ولا توجد حالات خطيرة
في سياق ذي صلة قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن بعض المؤشرات المبكرة تشير إلى أن معظم الإصابات بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون” بسيطة ولا توجد حالات خطيرة.
وأضاف المسؤول في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء:”نعمل مع خبرائنا لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض”، منوها بأن أوميكرون يثير حالة من الذعر في المجتمعات بسبب عدم اليقين المحيط به.
وتابع قائلا: “إذا لم نتوصل لأدلة كافية حول اختلاف أوميكرون عن المتحورات الأخرى فلن نكون قادرين على الإجابة على الأسئلة المتعلقة به”.
وأكد المسؤول أنه “لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا.. بعض متحورات فيروس كورونا تنطوي على خطر متزايد لانتشار العدوى”.
ولفت المسؤول إلى أنه لا دليل حتى الآن على تراجع فعالية اللقاحات في مواجهة المتحور أوميكرون، منوها بأنه لا حاجة لتطوير لقاحات جديدة، بل يكفي إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة.
وأكد المسؤول أنه توجد وسائل وأدوات متعددة لمنع انتشار متحور أوميكرون، ودعا الدول إلى تكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن أوميكرون، وتابع قائلا: “ندرك أن الناس يريدون التخلي عن تدابير السلامة، ولكن بدونها سيكون هناك المزيد من المتحورات”.