قلّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الأربعاء، من قيمة وأهمية المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية التي تبنتها حكومات غربية، متكئة على مزاعم بارتكاب بكين “انتهاكات لحقوق الإنسان“.
وقال: “في الواقع، لا أحد يهتم بما إذا كان هؤلاء الأشخاص يأتون أم لا، لن يكون هناك أي تأثير على الإطلاق على الألعاب الأولمبية التي ستقام في بكين بنجاح”.
وأوضح تشاو في إفادة صحفية إن الأولمبياد هي أكبر حدث رياضي دولي للرياضيين والمشجعين، ولن يهتم أحد بما إذا كان السياسيون الذين يطالبون بالمقاطعة الدبلوماسية يحضرون أولمبياد بكين أم لا.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، في وقت سابق اليوم، أن كانبيرا ستنضم إلى الولايات المتحدة في المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الشتوية في الصين، لكنها خطوة لن تؤثر على مشاركة الرياضيين.
وقالت نيوزيلندا أيضا إنها لن ترسل ممثلين دبلوماسيين إلى الحدث، لكنها أشارت إلى أن الوباء هو السبب وراء القرار. رفضت إيطاليا بالأمس دعم الجهود الأمريكية وقالت إن الصين تحمّلت “عبء حماية الرياضة” خلال الوباء.
وأوضح تشاو الصحفيين: “كما قلنا في مناسبات مختلفة، فإن الرياضيين هم من يجب أن يكونوا في دائرة الضوء، وليس السياسيين الذين يطالبون بالمقاطعة من أجل المكاسب السياسية الأنانية”.
وحث المتحدث باسم الخارجية الصينية الدول مرة أخرى على التوقف عن تسييس الرياضة و”ممارسة روح” العمل الجماعي “الأولمبية”. تقام دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 في بكين في الفترة من 4 إلى 20 فبراير/ شباط.