أفادت وسائل إعلام رسمية صينية أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن دفنت الانهيارات الأرضية جزئيا عدة قرى في منطقة قوانغشي، جنوبي البلاد، أمس الخميس.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الأمطار التي استمرت لأيام تركت سفوح التلال مغمورة بالمياه وعرضة للانزلاق.
وتأكد مقتل سبعة أشخاص في الانهيارات الأرضية، مع شخص في عداد المفقودين، وانتشال امرأة على الأقل، على قيد الحياة.
وما زالت أطقم الإنقاذ تبحث منذ يوم الخميس عن ناجين ومفقودين في منطقة شينفينغ تاون بمدينة بايليو، حسبما ذكر تلفزيون الصين الحكومي (سي سي تي في) المملوك للدولة.
وقالت شينخوا إن السلطات أصدرت تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في قوانغشي والمقاطعات المجاورة جيانغشي وفوجيان وقوانغدونغ وهاينان وسيتشوان وتشونغتشينغ ويونان.
وفي قوانغدونغ، انتشل رجال الإنقاذ امرأة على قيد الحياة دفنت في الوحل بعد أن ضرب الانهيار الأرضي مدينة شيني صباح الخميس، بينما تم نقل العمال المحاصرين بسبب الفيضانات في تشوهاي بنجاح إلى مواقع آمنة، حسبما نقل تلفزيون “سي سي تي في”.
وأضاف تلفزيون الصين الحكومي أن بعض الطرق في مقاطعة فوجيان جنوب شرق البلاد انقطعت بسبب أيام من الأمطار الغزيرة التي تسببت في انهيارات أرضية منذ يوم الأحد الماضي.
ولقي عشرة أشخاص آخرون حتفهم وفقد أربعة بعد أن ضربت الفيضانات مقاطعة هونان بوسط الصين، حيث تضرب المنطقة العواصف بشكل متكرر منذ بداية الشهر.
وأعلنت بعض محطات المراقبة عن مستويات تاريخية لهطول الأمطار، حسبما ذكرت شينخوا في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وتتعرض الصين للفيضانات بانتظام خلال أشهر الصيف، وغالبا ما تحدث في المناطق الوسطى والجنوبية التي تميل إلى تلقي معظم مياه هطول الأمطار.
وكانت أسوأ فيضانات في الصين في السنوات الأخيرة في عام 1998، عندما قتل أكثر من 2000 شخص ودمر ما يقرب من 3 ملايين منزل، معظمها على طول نهر يانغتسي، أقوى أنهار الصين.