تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر بباب الوادي من الإطاحة بشبكة مختصة في نقل وحيازة وشراء المؤثرات العقلية والمخدرات تتكون من 3 أشخاص, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لذات المصالح.
وأوضح ذات المصدر أن المتهمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 و30 سنة, “تورطوا في نقل وحيازة وشراء المؤثرات العقلية والمخدرات بطريقة غير مشروعة وجنحة التشجيع والحث بواسطة التواصل الاجتماعي على بيع المؤثرات العقلية والمخدرات بطريقة غير مشروعة بغرض الاستهلاك الشخصي وجنحة حمل سلاح من الصنف السادس دون مبرر شرعي”.
وأضاف أن “قضية الحال تعود أطوارها إلى معلومة وردت إلى ذات المصالح تؤكد وجود شبكة إجرامية يندرج ضمن نشاطها المتاجرة بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية, حيث باشرت ذات المصالح التحريات في القضية لأجل الإطاحة بأفراد الشبكة التي كانت تستغل وقت الإفطار (خلال شهر رمضان) حيث تنعدم حركة المرور ويكون السكون مواتيا للتغطية على الأفعال التي تقوم بها”.
وأفضت التحريات إلى “تحديد هوية أفراد الشبكة ليتم على إثرها الترصد لهم وتوقيف اثنين منهم على متن سيارة, وبعد إخضاعها للتفتيش الأمني الدقيق، ضبط بحوزتهما كمية معتبرة من المؤثرات العقلية”.
وتماشيا مع “الإجراءات القانونية المعمول بها تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا, تم تمديد الاختصاص وتنفيذ أذونات بالتفتيش, حيث تمكن عناصر الأمن من ضبط وحجز كمية أخرى من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع”.
واستغلالا لإجراءات قانونية أخرى, “تم الوصول إلى المشتبه فيه الثالث الذي وبعد تنفيذ إذن بتفتيش منزله, تم ضبط بحوزته كمية من المؤثرات والمخدرات الصلبة وكذا مبالغ مالية من عائدات المتاجرة والترويج”.
ومكنت هذه القضية التي نفذها عناصر الأمن الحضري العاشر ببوفريزي من “ضبط وحجز 420 قرص مؤثر عقلي مختلفة الأنواع, ما يقارب 10 غرام من المخدرات الصلبة (هيروين), 31015 دج من عائدات النشاط الإجرامي (الترويج والمتاجرة), مجموعة من الأسلحة البيضاء المحظورة من الصنف السادس من مختلف الأنواع والأحجام”.
وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية, “تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا, حيث تم إيداعهم المؤسسة العقابية بالحراش”، يضيف البيان.