تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر بمقاطعة الرويبة من إيقاف 10 أشخاص من بينهم قاصر يشكلون جماعة أشرار مختصة في سرقة المنازل.
وأفاد بيان للفرقة ذاتها، أنّ العملية جاءت بعد تعرض مسكن العائلي للسرقة بالكسر، حيث استولى الفاعلون على مجوهرات من المعدن الأصفر فاقت قيمتها الـ 140مليون سنتيم، ومبلغ مالي بالعملتين الوطنية والعملة الصعبة الأورو.
وأضاف البيان ذاته، أنّ هذه العملية جاءت مباشرة بعد تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم في ظرف وجيز، ليفصحوا عن هوية شركائهم بعد مواجهتهم بما نُسب إليهم.
وأكدت المصالح ذاتها، أنّ عملية السرقة تمت خلال عمليتين منفصلتين نظرا لتواجد أصحاب المسكن خارج الوطن، حيث قام المشتبه فيهم باقتحام المسكن مرتين على التوالي وفي كل مرة يستولون على مجوهرات ومبالغ مالية متواجدة على مستوى عدة غرف من نفس المسكن.
واستمرت عملية البحث التحري في القضية، تم تفتيش منازل المشتبه فيهم تبعا لأذونات بالتفتيش الصادر عن النيابة، المختصة إقليميا، حيث أسفرت العملية على ضبط وحجز: مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 720500 دج، مبلغ مالي يقدر بـ 17750 أورو، دراجتين ناريتين وملابس رياضية من عائدات السرقة.
وتمت متابعة الأشخاص الموقوفين، بقضايا الكسر التسلق، إخفاء أشياء مسروقة، وعدم التبليغ عن جناية السرقة، مخالفة التنظيمات المتعلقة بقانون الصرف وطرح عملة صعبة للتداول.
وتتراوح أعمار المشتبه فيهم بين 16 و37 سنة، حيث يمّ إيقافهم عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية السرقة الموصوفة بالتعدد.
وبعد استكمال جميع الإجراءات تمت تقديم المشتبه فيهم للنيابة المختصة إقليميا بموجب ملفين إجراءات جزائية منفصلين.