تم سهرة أمس الأحد، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة “أشبال الثقافة” في طبعتها الأولى التي تحمل اسم الروائي الراحل مالك حداد (1927- 1978)، وهذا بمناسبة يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل من كل عام.
وأطلقت وزارة الثقافة والفنون جائزة “أشبال الثقافة” شهر فيفري الماضي برعاية سامية من الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، وهذا بهدف تشجيع المبدعين الناشئين وتحفيزهم على المواصلة في مجالات الإبداع الثقافية والفنية المختلفة.
وحضر حفل التكريم وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، والعديد من أعضاء الحكومة، ومستشارين لرئيس الجمهورية، بالإضافة لممثل لوزارة الدفاع الوطني وممثلين ومديرين لهيئات رسمية، وكذا مسؤولين سامين وكتاب وفنانين ومثقفين.
وقالت مولوجي، إن قطاعها قد خصص جائزة “أشبال الثقافة” للأطفال والناشئة نظرا لأنهم “لا يملكون جوائز وطنية كبيرة في مجالات الابداع والثقافة”، مضيفة أن قطاعها قد قرر وبمرافقة ورعاية كريمة من الوزير الأول أن ينظم هذه الطبعة الأولى لجوائز “أشبال الثقافة”، والتي رفعها “إلى ذاكرة المبدع الكبير مالك حداد وهو من هو في عالم الثقافة
وقال رئيس لجنة التحكيم، الكاتب اسماعيل يبرير، إن المسابقة قد فتحت أمام الأطفال والناشئة الجزائريين المقيمين في الجزائر وخارجها من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و16 عاما، حيث ترشح لها 127 عملا من مختلف الولايات تم منها قبول 87 عملا، مضيفا أن المتوجين يمثلون “مشروعا إبداعيا مستقبليا، ونصوصهم مليئة بالقيم الجزائرية” ومؤكدا في هذا السياق على “ضرورة تلقف هذه المواهب وإبرازها والاحتفاء بها”.
وتقدر قيمة الجوائز في كل مجال بـ 150.000 دج للجائزة الأولى و100.000 دج للثانية و70.000 دج للثالثة، بالإضافة إلى طبع الأعمال المكتوبة في مجلد واحد لكل فئة بعنوان “الأعمال المتوجة بجائزة أشبال الثقافة دورة مالك حداد 2023” وكذا تسليم درع الجائزة.