أكّدت الفصائل الفلسطينية في بيان لاجتماعها التشاوري الذي عقد السبت “مواصلة العمل بالوسائل والأشكال كافة لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال وتوسيع رقعتها”، مؤكّدة أنّ لا أمن ولا أمان ولا استقرار للاحتلال حتى ينال الشعب حريته.
وقالت الفصائل إنّ “أيّ فعل إجرامي من الاحتلال سيقابله شعبنا ومقاومته بمقاومة أقوى وأشدّ”، مشيرة إلى أنّ “سياسة الملاحقة والاعتقال والاغتيالات أثبتت فشلها وزادت الشعب الفلسطيني إصراراً على مواصلة مقاومته”.
وأكّدت الفصائل وحدة الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، معتبرة أن “سياسة العدو لن تنجح في عزل أي جزء من الشعب الفلسطيني عن الآخر”، مشددة على استمرارها “في العمل الفلسطيني المشترك بين كل الساحات بما يخدم القضية الوطنية”.
ودعت الفصائل لشراكة وطنية كاملة على أساس برنامج نضال كفاحي يعتمد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال، ورأت أنه يجب البدء فوراً بتشكيل مجلس وطني جديد يمثّل الشعب الفلسطيني في كلّ مكان.
كذلك دعت إلى تشكيل مجلس وطني جديد يمثل الشعب الفلسطيني سواء بالتوافق أو من خلال الانتخابات الشاملة.
وعقدت الفصائل الفلسطينية الموقعة على هذا البيان أمس السبت اجتماعاً تشاورياً، توقفت فيه أمام مجمل التطورات الدولية والإقليمية والفلسطينية، خاصةً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل.
وفي السياق نفسه، أعلن القيادي في حركة “حماس”، مشير المصري، في تصريحٍ للميادين، أمس أنّ “المقاومة لم تعد مقتصرةً على جغرافيا معينة، وأنَّ المقبل من العمليات الفلسطينية سيكون أعظم”.
وكانت الفصائل الفلسطينية أكّدت قبل أيام في ذكرى يوم الأرض، على أهمية التمسك بخيار المقاومة كسبيل لتحرير الأراضي، مشيرةً إلى أهمية العمليات الأمنية الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.