نقلت القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا، اليوم السبت، 24 صهريجا محملا بالنفط السوري المسروق إلى قواعدها بالعراق.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية نقلا مصادر محلية، فإن الشحنة الجديدة المسروقة توجهت إلى معبر الوليد غير الشرعي في ناحية اليعربية أقصى الريف الشرقي للحسكة ترافقها عربات مدرعة أمريكية في طريقها باتجاه شمال العراق.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا قد كشفت في فبراير/شباط الماضي أن “إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط بلغ حوالي 100.5 مليار دولار منذ بداية الحرب على سورية حتى الآن”.
وأوضحت أن “إنتاج النفط خلال العام الماضي بلغ حوالي 31.4 مليون برميل، وبمتوسط إنتاج يومي 85.9 ألف برميل، حيث يصل منها 16 ألف برميل يومياً إلى المصافي”.
وأشارت إلى سرقة ما يصل إلى 70 ألف برميل بشكل يومي من قبل القوات الأمريكية من الحقول المحتلة في المنطقة الشرقية”.
ونددت دمشق مرارا وتكرارا بمواصلة واشنطن سرقة النفط وحرمان الشعب السوري من ثرواته بالتزامن مع الحصار الجائر الذي يفرضه على الشعب السوري لمنعه من الحصول على حوامل الطاقة والمواد الغذائية والأدوية وإعاقة إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
