المشارقة كانوا يعرفون فرنسا ويجهلون الجزائر!.. رسالة العلاّمة “البشير الإبراهيمي” في المشرق العربي (الجزء الثالث والأخير)

“مشيخة الأزهر” من المناصب الكبرى التي عُرضت على الشيخ “البشير الإبراهيمي”، ولكنه رفضها لأنّها كانت تتعارض مع الرسالة الوطنية التي هاجر من أجلها إلى المشرق، وهي التعريف بالجزائر والقضيّة الجزائرية ومرافقة البعثات العلميّة للطلبة الجزائريين في جامعات ومعاهد بعض بلدان المشرق العربيّ، غير أنّه قبِل عضويةَ مجمع اللغة العربية في القاهرة، من منطلق تمثيله للجزائر في هذه الهيئة العلميّة التي كانت تضمّ نخبة النّخبة من رجال الفكر والعلم والثقافة في الوطن العربي.

من بين الأعمال الجليلة التي كرّس لها الشيخ “البشير الإبراهيمي” جهوده أنّه كان يرعى شؤون الطلبة الجزائريين ويلتقي بهم ويُلقي فيهم الخطبَ والدّروس.. وكان تركيزه على التوجيه والإرشاد، وعلى الأخلاق والعمل، فقد كان بمثابة الأب لكل الطلبة الجزائريين في مهجرهم، يشملهم بعطفه وحنانه ومحبّته ونصائحه.. فكانوا سفراء للجزائر وشعبها، وقدّموا نماذج عن الإنسان الجزائري الأصيل أخلاقيًّا وعمليًّا، ولعلّ هذا الأمر كان من أسمى الأمور التي صحّحت صورة الجزائر وأبنائها في عيون المشارقة.

من المُجدي الإشارة إلى أنَّ الجزائريين، سواء كان مناضلين أو سياسيين أو علماء أو مجاهدين، كانوا يستبصرون استقلال الجزائر ويؤمنون إيمانًا يقينيًّا بأنّ يوم التحرير قادمٌ لا ريب فيه، رغم الفارق العسكري مع الاستعمار والدعم المادي والسياسي الذي كان يلقاه من الدول الغربيّة الكبيرة. ويُمكننا أن نستشفّ ذلك من كلمة توجّه بها “الشيخ البشير الإبراهيمي” إلى الطلبة الجزائريين، قال فيها: “أنتم اليوم جنود العلم، فاستعدوا لتكونوا غدًا جنود العمل، فإنَّ الوطن يرجو أن يبني بكم جيلا قوي الأسر، شديد العزائم، سديد الآراء، متين العلم، متماسك الأجزاء..”.

فيما يلي، نواصل مع المقال الذي نشرته مجلة “الأصالة” الجزائرية في شهر ماي 1972، وأضاء فيه الدكتور “رابح تركي” جوانب من حياة الشيخ “الإبراهيمي” خلال فترة هجرته إلى المشرق. وتعيد جريدة “الأيام نيوز” نشر المقال لأنّ كاتبه تحدّث أيضًا عن تجربته الشخصية في المشرق، ومرافقته للشيخ “البشير الإبراهيمي” في بعض المناسبات، أو حضوره في فعاليات أقامها الشيخ للطلبة الجزائريين، لا سيما “ندوة الأصفياء” التي أسّسها الشيخ “الإبراهيمي” رفقة جماعة من كبار الأدباء والمفكّرين العرب..

رعاية الشيخ للطلاّب الجزائريين في المشرق

أمران كان الشيخ “البشير الإبراهيمي” يركِّز عليهما كثيرًا في تربية الشباب وتكوينهم وإعدادهم لمواجهة أعباء الحياة العامة بكل أبعادها: الفردية، والاجتماعية، والوطنية. هذان الأمران هما: أولاً الأخلاق، وثانيًّا العلم بمعناه الواسع – أي علم الدين وعلم الدنيا معًا – فقد كان رجلا متنوِّرًا متفتِّح الذهن والفكر لمتطلَّبات عصره، يعيش همومه، وينفعل بأحداثه وتطوراته. ولذلك كان يحثُّنا كثيرًا على القراءة والمطالعة في كل علم وكل فن، وعدم الاقتصار على فن واحد، واختصاص واحد فقط.. فطالب العلم في رأيه مثل النَّحلة ترتشف من رحيق جميع الأزهار كي تُنتِج عسلاً مُصفّى، وكذلك طالب العلم يجب ألاّ يكون أفقه محدودًا بنوع واحد من القراءة حتى يكون ابن عصره في الثقافة والمعرفة والفكر، وهذا لا يناقض التخصّص في نوع معيّن من الدراسات العلميّة.

قارئ ينهل من كل المنابع

وقد كان يقرأ في سائر فروع العلوم الإنسانية، ولم تنحصر قراءاته كمعظم علماء الدين الإسلامي أمثاله على الفقهيات وما يتّصل بها من حديث، وتفسير، وسير وأدب، وشيء قليل من التاريخ الإسلامي العام.

كنتُ معه في عدة مرّات عندما كانت تُهدى إليه الكتب – وكثيرًا ما كانت تُهدى إليه – من معارفه الكثيرين في القاهرة وأنحاء العالم العربي الأخرى، وإنّه لا يقلّ سروره وفرحته بالكتاب الجديد يُهدى إليه مهما كان الموضوع الذي يعالجه، ويقرأه بالعناية نفسها التي يقرأ بها كتابًا آخر في السيرة النبويَة أو التشريع الإسلامي، أو الأدب العربي، أو الفلسفة والاجتماع.

الأخلاق والقوة.. سلاح الطلبة الجزائريين

أذكرُ أنّه عندما كان يجتمع بنا صباح يوم الجمعة من كل أسبوع في مركز جمعية العلماء بالقاهرة، وأحاديثه إلينا كانت في معظمها تدور حول شيئين اثنين:

أولاً: الثقافة العربية المُحارَبة من طرف فرنسا في الجزائر. وواجبنا نحو إحيائها وبعثها إلى الوجود بعد انتهاء دراستنا.

ثانيًا: الوطن الجزائري وما يعانيه من الاستعمار الفرنسي، في لغته، ودينه، وسيادته الوطنية وواجبنا نحن في العمل على تحريره من الاستعمار والنهوض به في شتى الميادين.

وقد كان كثير التّذكير لنا بالأعباء التي تنتظرنا في الوطن بعد عودتنا إليه. وكان يقول لنا ما معناه: إنّكم لن تستطيعوا أن تنفعوا وطنكم وأمّتكم إلّا إذا ملكتم سلاحين هامَّين بدونهما لن تفلحوا في الحياة، ولن يستفيد منكم وطنكم شيئا هامًّا: الأخلاق القوية المتينة، العلم القوي المتين أيضًا.

وكان يحذِّرنا كثيرًا من اللفظيّة والسطحيّة في الدّراسة والتّحصيل، ويطلب إلينا العمقَ في الفهم لكل ما نقرأ، والنقد الموضوعي لكل ما نطالع، ووجوب عرض أفكار وآراء مؤلِّف الكتاب الذي نقرأه على عقولنا لغربلتها قبل التَّسليم بها. كما كان يحثّنا على أن تكون المكتبات هي مكاننا المفضل للقراءة، والبحث، والمطالعة، والتحصيل، وزيادة المعارف.

الأمّة والمدرسة والشباب في فكر الشيخ “الإبراهيمي”

وقد لاحظتُ أنَّ الشيخ “البشير” كان عندما يتحدَّث إلينا عن الأخلاق والعلم تكون لغته حارّة نابعة من أعماق وجدانه، تفيض بالحب والإيمان والقوة في كل جُملة، وكل عبارة من كلامه، ممَّا يدلُّ على إيمانه العميق بدور الأخلاق والعلم في نهضة الشعب وتحريره وبنائه على أسُس سليمة.

اسمع إليه وهو يتحدّث في التقرير الأدبي في مؤتمر جمعية العلماء في أكتوبر 1951 عن دور المدرسة التي تقوم جمعية العلماء بتشييدها في الجزائر في النهضة القوميّة الوطنية، يقول: “.. فالمدرسة هي جنّة الدّنيا، والسجن هو نارها، والأمّة التي لا تبني المدارس تُبنى لها السجون، والأمّة التي لا تصنع الحياة يُصنع لها الموت، والأمة التي لا تعمل لنفسها ما ينفعها ويسعدها، يعمل لها غيرها ما يضرّها ويشقيها، والأمة التي لا تغضب للعزّ الذاهب ترضى بالذل الجليب، والأمة التي تتّخذ الخلاف مركبًا، يغرقها في اللجّة، والأمة التي لا تكرم شبابها بالعلم والتثقيف، مُضيعة لرأس مالها، والأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها، أمة تتعجّل هلاكها، والأمة التي تلد لغيرها، أمة تلد العبيد، لا أمّة تلد الأحرار الصناديد، والأمة التي تعتمد في حياتها على غيرها طفيلية على موائد الحياة، حقيقة بالقهر والنّهر، وقصم الظهر..”. ثم يقول: “والحياة بلا علم متاع مستعار، والوطن بلا علم عورة مكشوفة، ونهب مقسّم، سنّة من سنن الله، وكسنتّه في تكوير الليل على النهار”.

ثم يضيف الشيخ: “وإنَّ المدرسة هي طريق الحياة، وطريق النجاة، وطريق السعادة، وإنّ الوطن أمانة الإسلام في أعناقنا، ووديعة العرب في ذممنا، فمن بعض حقه علينا أن نحفظ دينه من الضَّياع، وأن نحفظ لسانه من الانحراف، وإنّ لا سبيل إلى ذلك إلَّا بالمدرسة التي تبنيها الأمة بمالها، وتحوطها برعايتها، وتجعلها حصونًا تقي أبناءها الانحلالَ الديني، والانهيار الخلقي، وتحفظهم من ترف الغنى، وذلّ الفقر، وتربّيهم على الرجولة والقوة، وتوحيد النّزعات، وتصحيح الفطرة وتقويم الألسنة، وتمتين الإرادات والعزائم، وتغرس الفضيلة في نفوسهم، وتصلح فيهم ما أفسده المنزل، والشارع، وتروِّضهم على حب الوطن، وبنائه طبقًا عن طبق”. (نُشرت هذه الكلمة في صحيفة البصار 19 أكتوبر 1951).

إلى أبنائي الطلبة المهاجرين في سبيل العلم

وقد كان كثيرًا ما يكرِّر على مسامعنا أنَّ حياة طالب العلم مقسَّمة إلى قسمين: حياة علمية وحياة عملية، وكلتا الحياتين تتّصلان ببعضهما أوثق الاتصال، فإذا كانت حياة الطالب العلمية قويّة ومتينة، ومبنية على أسُس سليمة، كانت حياته العملية في ميدان الخدمة الوطنية العامة كذلك، والعكس صحيح. وقد عبَّر عن هذه الفكرة تعبيرا بليغًا في إحدى افتتاحيات “البصائر” التي كتبها في عام 1947 تحت عنوان “إلى أبنائي الطلبة المهاجرين في سبيل العلم”، نقتطف منها الفقرات التالية لأنّها توضِّح هذه الفكرة توضيحًا دقيقا، يقول: “يا أبناءنا إنَّ الحياة قسمان: حياة علمية وحياة عملية، وإنَّ الثانية منهما تنبئ عن الأولى قوةً وضعفًا وإنتاجًا وعقمًا، وإنّكم لا تكونون أقوياء في العمل إلّا إذا كنتم أقوياء في العلم، ولا تكونون أقوياء في العلم إلّا إذا انقطعتم له، ووقفتم عليه الوقت كله”.

ثم يضيف قائلاً: “أنتم اليوم جنود العلم، فاستعدّوا لتكونوا غدًا جنود العمل، فإنَّ الوطن يرجو أن يبني بكم جيلا قوي الأسر، شديد العزائم، سديد الآراء، متين العلم، متماسك الأجزاء، يدفع عنه هذه الفوضى السائدة في الآراء، وهذا الفتور البادي على الأعمال، وهذا الخمول المخيِّم على الأفكار”. (نُشرت هذه الكلمة في صحيفة البصار 13 أكتوبر 1947)

جهودٌ جبّارة آتت ثمارًا طيّبة

وقد أثمرت جهود الشيخ “البشير الإبراهيمي” التي بذلها في تكوين البعثات العلمية لجمعية العلماء التي عمل بكل جهوده.. على فتح أبواب معاهد العلم في وجهها في مختلف البلدان العربية، ورعاها ووجّهها أثناء دراستها توجيهًا وطنيًّا سديدًا حيث نجح ما يقرب من 90 بالمائة من أفرادها في دراساتهم الثانوية والجامعية، وعندما نشبت ثورة الفاتح من نوفمبر سنة 1954 كانوا من جنودها وساهم عدد كبير من أفرادها بفكرهم وثقافتهم في مختلف أجهزة الثورة، وهم اليوم بعد الاستقلال يساهمون بفكرهم وثقافتهم في معركة البناء والتشييد الوطني، ونشاطهم يغطّي أهمّ المجالات الوطنية، كالإعلام والثقافة، والتربية والتعليم، والعدل والدبلوماسية، والتدريس في الجامعات الوطنية إلى غير ذلك من الميادين.

ولا شك أنّ الفضل في تكوين هذه النّخبة الممتازة من الشباب الجزائري تكوينًا عربيًّا وإسلاميًّا ووطنيًّا.. إنّما يعود إلى الشيخ “البشير الإبراهيمي” ورفاقه من رجال الحركة الإصلاحية في الجزائر الذين أعدّوا هذا الجيل الذي نتحدّث عنه الآن وأجيالاً أخرى عديدة سابقة عليه في ظروف كانت من أصعب وأشدّ الظروف التي مرّت بها الجزائر في عهد الاحتلال الفرنسي.. أعدّوه من المراحل الابتدائية، وواصلوا جهودهم في إعداده حتى حصل البعض منه على أعلى الشهادات الجامعية في مختلف الفروع العلمية، وبذلك أدّوا للوطن والشخصية الجزائرية خدمات جلى.

البشير الإبراهيمي يرفض مشيخة جامع الأزهر

وما دمنا نتحدّث عن نشاط الشيخ “البشير الإبراهيمي” في الشرق العربي، فيحسن بنا أن نشير إلى أنَّه قد عُرضت عليه عدَّة مناصب هامّة في مصر، منها على سبيل المثال: مشيخة جامع الأزهر الشريف، ولكنه رفضها جميعًا لأنَّها تتعارض مع أهداف رحلته من الجزائر إلى الشرق العربي، ولم يقبل منها إلاّ منصبًا واحدًا فقط لأنّه منصب علمي يتّفق مع مكانته العلمية واللغوية، وهو منصب عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي كان يعتزّ به اعتزازًا كبيرًا. والمجمع المذكور كما هو معلوم يجمع زبدة رجال الفكر والعلم والثقافة في الوطن العربي.

الشيخ في مجمع اللغة العربية

وقد انتخبه أعضاء المجمع بالإجماع كعضوٍ مراسل للمجمع في عام 1954، وقد قام بتقديم مذكِّرة ترشيحه عضوًا مراسلاً للمجمع السادة: دكتور منصور فهمي، دكتور عبد الوهاب عزام، دكتور أحمد أمين، الأستاذ أحمد حسن الزيات، وذلك “اعترافًا بغزارة علمه، وسعة حفظه، ودقّة فهمه لآداب العرب بجميع فنونها من شعر، ونثر، وأمثال، وأيام وانساب، وتاريخ”. وقد استمرّ عضوًا مراسلاً حتى عام 1961 حيث تمّ تعيينه عضوًا كامل العضوية في مجمع اللغة العربية ممثِّلاً للجزائر بالمجمع المذكور ضمن أحد عشر عضوًا عيِّنوا من مختلف الأقطار العربية في مجمع اللغة العربية في ذلك العام (1961).

وقد ناب عن الأعضاء الجُدد في الكلمة التي ألقاها في جلسة افتتاح الدورة الثامنة والعشرين من العام نفسه للمجمع. وقد قابله أعضاء المجمع بالترحيب الكبير، وصفّقوا له طويلاً عندما قام يُلقي كلمته باسم هؤلاء الأعضاء.

الحنين إلى الوطن..

أصبح الشيخ بعد أن طالت غربته عن الوطن – وفيه الأهل والأولاد والأصدقاء – شديد الحنين إليه كثير الذِّكر له، وكنّا عندما نجتمع به أحيانًا يكثر علينا من إلقاء الشعر الذي يتحدّث عن الحنين إلى الوطن والأهل. وقد يتذكّر أمامنا أصدقاءه ورفقاءه في جمعية العلماء، ورحلاته عبر أنحاء الوطن، ويفيض علينا في الحديث عن خصائص وعادات كل ناحية ورجالها، حديث العارف الخبير. وكان كثيرًا ما يتمنّى أن تطول به الحياة حتى يعود إلى أرض الوطن الذي أحبّه كثيرًا، وأفنى زهرة شبابه في خدمته، وخدمة أجياله، وفي بعض الأحيان يتوجّه إلى الله أمامنا ويطلب منه أن يلقاه أجله في الجزائر لا في غيرها من البلدان الأخرى، وقد عبَّر عن هذه الأمنية في افتتاحية هامَّة بعث بها إلى جريدة “البصائر” من القاهرة في عام 1953 تحت عنوان “تحية غائب كالآيب”، ختمها بقوله :”خطَّت الأقدار في صحيفتي أن أفتح عيني عليك وأنت موثَّقة، فهل في غيب الأقدار أن أغمض عيني فيك وأنت مطلقة؟ وكتبت الأقدار عليّ ألاّ أملك من أرضك شبرًا، فهل تكتب لي أن أحوز في ثراك قبرًا؟”.

العودة من المهجر.. ثم الوداع الأخير

وقد استجاب الله لدعائه فأمّد في أجله حتى رأى وطنه الغالي حرًّا طليقًا، وقد عاد إليه في أواخر سنة 1962 بعد انتصار الثورة ورحيل الاستعمار من الجزائر، وعاش فيه ثلاث سنوات التقى فيها برفاق جهاده واجتمع فيها بالأهل والمولد، واتّصل به تلامذته الكثيرون من جميع جهات الوطن قبل أن يتوفّاه الله إليه في 19 ماي 1965.

وهكذا “يموت العظماء فلا يندثر منهم إلّا العنصر الترابي الذي يرجع إلى أصله، وتبقى معانيهم الحيّة في الأرض قوة تحرك، ورابطة تجمع، ونورًا يهدي، وعطرًا ينعش”. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والعروبة والوطن خيرًا كثيرًا..

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
بعد الكرة الذكية والملعب الذكي.. ماذا بقي من لعبة بيليه ومارادونا؟  بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.. ترامب يطلق تصريحات اجتماع الحكومة.. مشاريع قطاع الري على طاولة العرباوي وزارة الدفاع.. إرهابي يُسلم نفسه إلى السلطات العسكرية ببرج باجي مختار قوجيل: فرنسا هي من تحتاج الجزائر أكثر وليس العكس تطورات الوضع في اليمن.. الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن لضمان استقرار السوق في رمضان.. استيراد 28 ألف طن من اللحوم أول شركة ناشئة تقتحم السوق المالي.. ماذا يعني إطلاق تداول أسهم "مستشير" في بورصة الجزائر؟ سيكون من أحسن المطارات في إفريقيا.. فتح سوق حرة بمطار الجزائر الدولي قريباً التقلبات الجوية.. طرق مغلقة بسبب تراكم الثلوج الارادة السياسية المشتركة.. رئيس الكونغو الديمقراطية يشيد بدور الجزائر الريادي «إسرائيل» تُقايض الأرواح بثمن مُر   في اليوم الـ467 للحرب على غزة.. وفد الاحتلال المفاوض يناقش قوائم الأسرى الفلسطينيين هبوط المخزونات الأمريكية.. استقرار في أسعار النفط أحوال الطقس.. 12 موجة خطيرة تضرب السواحل الجزائرية فرنسا تدعي والجزائر تكشف المستور.. عن أي مساعدة للتنمية تتحدث؟ مفكّكا أسطورة المثالية الأمريكية.. تشومسكي يفضح الديمقراطية الملطخة بعار الإمبريالية رئيس الجمهورية يستقبل حساني شريف جحيم كاليفورنيا.. ألسنة النيران تخرس ألسنة الديمقراطيين تندوف- الزويرات.. الطريق نحو العمق الإفريقي