قال مفوّض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن هناك “حاجة إلى تعليق محادثات فيينا حول الملف النووي”، في الوقت الّذي تمسّكت إيران بعدم “الخضوع إلى الضّغوط الرامية لجعلها تقلص قوتها الدفاعية ووجودها في المنطقة والتقدم في التكنولوجيا النووية” على حدّ ما صرّح به المرشد الإيراني علي خامنئي.
وكتب بوريل عبر “تويتر”: “هناك حاجة إلى تعليق مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، بسبب عوامل خارجية”.
وأضاف: “النص النهائي للاتفاق جاهز ومطروح على الطاولة، وأنا سأستمر مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين في المفاوضات لإغلاق الاتفاقية”.
من جانب آخر، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران لن تنحني أمام الضغوط الرامية لجعلها تقلص قوتها الدفاعية ووجودها في المنطقة والتقدم في التكنولوجيا النووية، حسب ما نقلته عنه اليوم الخميس وكالة “تسنيم” شبه الرسمية للأنباء.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس إن العقوبات لا تستطيع كبح تقدم بلاده، وذلك بعد إطلاق القمر الصناعي العسكري “نور 2” إلى مداره هذا الأسبوع.
في نفس السياق، قال موقع نورنيوز التابع لأعلى هيئة أمنية إيرانية إن إحياء الاتفاق النووي لا يمكن أن يقيد متابعة طهران لبرامجها الصاروخية والفضائية.
وقال الموقع في تغريدة على تويتر إن إيران ليست مستعدة للتفاوض على قدراتها الدفاعية وسياساتها الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أكّد في وقت سابق أنّ بلاده، لن تتراجع عن أي من خطوطها الحمراء في محادثات فيينا. وأضاف رئيسي في تغريدة على “تويتر” : “تسعى الحكومة بقوة لرفع العقوبات في محادثات فيينا”.