شرع الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن اليوم الخميس في زيارة عمل تدوم يوما واحدا إلى تونس على رأس وفد وزاري هام حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
وأجرى الوزير الأول الجزائري الذي يتولى وزارة المالية أيضا، محادثات ثنائية مع رئيسة الحكومة التونسية، السيدة نجلاء بودن، بقصر الحكومة التونسية.
وبالموازاة مع ذلك، انطلقت اللقاءات القطاعية الثنائية، بين الوزراء المرافقين للسيد بن عبد الرحمان، ونظرائهم من الحكومة التونسية.
وتشمل اللقاءات، قطاع التعاون الاقتصادي والتجاري وتنمية المناطق الحدودية، الذي يجمع وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق بكل من وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية، فضيلة الرابحي بن حمزة، ووزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، ووزير الصحة التونسي على مرابط.
بينما في مجال التعاون الطاقوي والصناعي، فيجري اللقاء بين وزيري الطاقة
والمناجم محمد عرقاب والصناعة أحمد زغدار، من جهة، ووزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة القنجي من جهة أخرى.
أما فيما يتعلق بالتعاون في مجالي النقل والتجهيز، فيجمع اللقاء من الجانب الجزائري وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري، ومن الجانب التونسي وزير النقل ربيع المجيدي، ووزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزناري.
وتندرج هذه الزيارة في سياق “التمهيد لاستحقاقات ثنائية هامة، وتأكيدا على جودة العلاقات الجزائرية-التونسية، ومتانة أواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وتجسيدا للإرادة المشتركة للجانبين في الانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة بما يحقق للبلدين طموحاتهما المشتركة في شتى المجالات”، حسب ما جاء في بيان لمصالح الوزارة الأولى الجزائرية.