وقعت الولايات المتحدة وتايلاند اتفاقيات، اليوم الأحد، لتعميق العلاقات القوية بالفعل بين البلدين، حيث تكثف واشنطن جهودها لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في آسيا.
وتعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية التايلاندي، دون برامودويناي، بتعزيز الشراكات في مجال تغير المناخ وإنفاذ القانون والتعاون الأمني، كما سيلتقي بلينكن مع رئيس الوزراء، برايوت تشان-أوتشا.
وتأتي زيارة بلينكن بعد يوم واحد من لقائه وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في إندونيسيا على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين.
وانخرط وانغ وزير خارجية الصين في دبلوماسية مكثفة في أنحاء آسيا في الأسابيع الأخيرة واجتمع مع برايوت يوم الثلاثاء.
وقال بلينكن “نأخذ الشراكة بيننا بالكامل إلى القرن الحادي والعشرين”، مضيفا أن تايلاند حليف مهم “في منطقة ترسم مسار القرن”.
وأرجأ بلينكن العام الماضي رحلة إلى تايلاند، أقدم حليف للولايات المتحدة في آسيا، بعد أن أوقف جولة إقليمية عندما تم اكتشاف حالة كوفيد-19 في الوفد الصحفي المصاحب له.
وصرح وزير الخارجية التايلاندي “لقد وضعنا الأساس لمدة 190 عاما قادمة”، بينما يستعد البلدان للاحتفال بمرور 190 عاما على علاقتهما في العام المقبل.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات مع برايوت ستشمل الأزمة في ميانمار وتوسيع نطاق التعاون.
وذكرت الوزارة أنه بعد تايلاند سيتوقف بلينكن في طوكيو لتقديم التعازي للشعب الياباني بعد مقتل رئيس الوزراء السابق، شينزو آبي.