حققت الكتلة الحاكمة في اليابان المكونة من الحزب الليبرالي الديمقراطي وكوميتو فوزا ساحقا في انتخابات مجلس المستشارين يوم الأحد.
وحصل الحزب الليبرالي الديمقراطي وحده على غالبية المقاعد المتنازع عليها، وفقا لنتائج الانتخابات التي نشرت صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد فوزه بـ63 مقعدا من أصل 125 مقعدا، في حين انتزع شريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو 13 مقعدا.
وإجمالا، حصل الحزب الليبرالي الديمقراطي وكوميتو على ما مجموعه 76 مقعدا، محتفظين بشكل مريح بالأغلبية في مجلس الشيوخ المؤلف من 248 عضوا.
وشهد الحزب الديمقراطي الدستوري، المعارض الرئيسي في اليابان، الذي كان يشغل 23 مقعدا سابقا، تراجع عدد مقاعده إلى 17 مقعدا.
وضاعف حزب الابتكار الياباني المعارض حصته إلى 12 مقعدا، ارتفاعا من ستة مقاعد قبل الانتخابات.
وكانت الانتخابات التي تجري كل ثلاث سنوات، والتي عقدت في أعقاب الوفاة الصادمة لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي تعرض لإطلاق نار من قبل رجل خلال خطاب حملته الانتخابية في نارا، اختبارا حاسما لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لتقييم ثقة الناخبين في أداء حكومته منذ توليه منصبه قبل تسعة أشهر تقريبا.
وعبر الناخبون بشكل أساسي عن مدى نجاح حكومة كيشيدا في تعزيز استجابة البلاد لكوفيد-،19 والإسراع للحد من ارتفاع أسعار الطاقة والمواد اليومية مثل الطعام لتخفيف الأعباء على الأسر من بين قضايا أخرى.