بلغ عدد شهداء العدوان السعودي على اليمن منذ انطلاقه قبل 7 سنوات، 47 ألفاً شهيدا، بحسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء وزير الصحة العامة والسكان في حكومة صنعاء، طه المتوكل.
وقال المتوكل، في مؤتمر صحافي، إنّ جرائم التحالف “المركّبة” بحق الشعب اليمني، ستكون “وصمة عار على جبين الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي”.
وأوضح المتحدث، أن غارات التحالف السعودي الأخيرة والتي استهدفت السجن الاحتياطي في صعدة، أسفرت عن سقوط 91 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 236 جريحاً، لافتاً إلى أنّه سيتم استكمال إجراءات تسليم الجثث لذوي الضحايا لدفنهم.
وأشار المتوكل إلى أنّ التحالف ارتكب سلسلة جرائم، خلال شهر يناير/جانفي الجاري، أدّت إلى سقوط 500 مدني بينهم 150 شهيداً.
وبارك وزير الصحة عملية “إعصار اليمن” الثانية التي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي، معتبراً أنّ ضربة موقع الظفرة بالأمس كانت “بمثابة رسالة” إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وتتكرر اعتداءات التحالف السعودي بحق الشعب في اليمن، حيث استهدف التحالف محيط العاصمة صنعاء بسلسلة من الغارات، أصابت إحداها شبكة الاتصالات في جبل حرورة في ضواحي المدينة، ودمرت شبكة الاتصالات في الحداء في محافظة ذمار.
واستهدفت قوات الجيش اليمني ضمن عملية “إعصار اليمن” الثانية الإمارات والسعودية، رداً على تصعيد التحالف غاراته في الأيام الأخيرة، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وكانت عملية “إعصار اليمن” الأولى في 17 يناير/جانفي الحالي استهدفت مواقع حساسة في العمق الإماراتي، وهي صهاريج بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3″، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.