اليوم العالمي لمكافحة السرطان..”صوت المريض” مسموع في الجزائر

يصادف الرابع من فيفري اليوم العالمي للسرطان، وهو مناسبة سنوية تهدف إلى رفع الوعي العالمي حول مخاطر هذا المرض والسبل الممكنة للوقاية منه، والكشف المبكر عن أعراضه، وتطوير علاجات فعّالة له. وتأتي هذه المناسبة هذا العام تحت شعار “مُتحدّون بتفرُّدنا”، الذي يركز على أهمية وضع الإنسان في قلب منظومة الرعاية الصحية، ويسلط الضوء على قصص المرضى وتجاربهم. بينما تعاني العديد من الدول من انتشار السرطان بمعدلات متزايدة، تتصدر الدول الأوروبية مثل الدنمارك وإيرلندا قائمة الأكثر إصابة، فإن في العالم العربي، تشهد دول مثل مصر والسعودية معدلات عالية في حالات سرطان الكبد والرئة، نتيجة للتدخين والعدوى بفيروس الالتهاب الكبدي. أما في الجزائر، فتعد مكافحة السرطان من الأولويات الوطنية، حيث أعلن وزير الصحة عبد الحق سايحي أن 45% من ميزانية الصناعة الصيدلانية تُخصص لعلاج مرض السرطان، في خطوة تعكس التزام الدولة بتحقيق تقدم في مواجهة هذا المرض. وتتمتع الجزائر بنظام متقدم في مكافحة السرطان مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى، حيث حققت نجاحات هامة، خصوصا في مجال إنتاج الأدوية محليًا.

وفي سياق تعزيز الوعي حول مرض السرطان، تحتضن الجزائر مؤتمرًا دوليًا للمريض المصاب بالسرطان تحت شعار “صوت المريض”، وهو حدث يهدف إلى تعزيز الحوار بين المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية، كما يساهم في دعم جهود البحث والعلاج، ويعزز التعاون بين الدول في مجال مكافحة السرطان.

تتصدّر الدنمارك قائمة الدول الأكثر إصابة بالسرطان عالميًا، تليها إيرلندا في المركز الثاني، ثم بلجيكا في الثالث، وفقًا لموقع “لوايزفوتر”. أما في العالم العربي، فإن دولًا مثل مصر والمملكة العربية السعودية تسجل معدلات مرتفعة للإصابة بسرطان الكبد والرئة، ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى التدخين وانتشار عدوى فيروس الالتهاب الكبدي (بي).

أما في الجزائر، فقد كشف وزير الصحة عبد الحق سايحي أن 45% من ميزانية الصناعة الصيدلانية تُخصص لعلاج مرض السرطان، مما يضع تحديات كبيرة على عاتق الدولة. وخلال إشرافه، أمس الثلاثاء، على تنصيب اللجان الفرعية للجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، أشار الوزير إلى أن الجزائر تتبنى استراتيجية قائمة على الوقاية. كما أكد أن البلاد تمتلك مستوى متقدمًا في مكافحة السرطان مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى، مع تحقيق إنجازات محلية مثل إنتاج أدوية السرطان محليًا، مما يعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية اللازمة للمصابين بهذا المرض.

مؤتمر دولي لدعم المرضى

تحتضن الجزائر، منذ يوم أمس وإلى غاية اليوم 5 فيفري، أول مؤتمر دولي للمريض المصاب بالسرطان تحت شعار “صوت المريض”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. ونُظم المؤتمر برعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وشكّل فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات والسياسات الوطنية في مجال مكافحة السرطان، بالإضافة إلى توفير منصة تتيح للمرضى مشاركة قصصهم واحتياجاتهم.

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة السرطان، صرح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، بأن المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجزائر يهدف إلى تعزيز الحوار بين المرضى، والمتخصصين في الرعاية الصحية، والجمعيات، وصنّاع القرار. ويأتي هذا الحدث كمبادرة لبناء مسارات رعاية تركز على احتياجات المريض بشكل أساسي. وأكد بن براهم أن هذه المبادرة تُسهم في تعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف المعنية، مما يدعم تقديم رعاية متكاملة وشاملة للمصابين.

من جانبه، أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على أهمية الجانب الوقائي في مكافحة السرطان، مشددًا على ضرورة إنشاء وحدات بحث علمي في مختلف المراكز الاستشفائية لتطوير الرعاية الصحية. وأضاف أن الجزائر ملتزمة بتوفير الأدوية اللازمة محليًا، بما يعكس مبدأ الدولة في ضمان التكفل الشامل بالمرضى، مع التركيز على الوقاية كعنصر أساسي في الاستراتيجية الوطنية.

شبكة إفريقية لتعزيز التعاون

بمناسبة المؤتمر الدولي، الذي يشهد مشاركة ممثلين عن 14 دولة إفريقية، أعلن رئيس المرصد الوطني عن إطلاق الشبكة الإفريقية لمكافحة السرطان. وأوضح أن هذه الشبكة ستساهم في تعزيز التعاون الإقليمي، وتوفير الموارد، وتبادل الخبرات لتحسين رعاية المرضى. كما أكد على دور المجتمع المدني في دعم هذه الجهود.

وفي هذا السياق، أعربت رئيسة الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السرطان، حميدة كتاب، عن تقديرها للخطوات التي قطعتها الجزائر في هذا المجال. وأوضحت أن المؤتمر المنظم بالتنسيق مع وزارة الصحة والمرصد الوطني للمجتمع المدني يهدف إلى جمع جميع الأطراف المعنية، مشيرة إلى أن المريض سيكون “الحلقة المحورية” في جميع المخططات الوطنية المتعلقة بالوقاية والرعاية. كما شددت على أهمية إشراك المرضى في وضع الاستراتيجيات الوطنية، بهدف تحقيق التكفل الصحي والنفسي الأمثل.

علامات مبكرة تستدعي الانتباه

وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أشار الدكتور يفغيني ليدين، أخصائي الأورام في روسيا، إلى أن السرطان غالبًا ما يبدأ دون أن يُلاحظ، حيث يتنكر في البداية كأعراض شائعة تُعزى إلى الإجهاد أو العمر أو نقص الفيتامينات. وأوضح أن هناك علامات غير عادية قد تشير إلى تغييرات خطيرة في الجسم، خاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45-50 عامًا. وذكر الأخصائي بعض الأعراض المميزة التي تستدعي الانتباه، مثل:

  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ظهور كدمات أو تكوينات غريبة على الجسم.
  • آلام طويلة الأمد غير مفسرة.
  • إفرازات دموية في البراز، أو البول، أو عند السعال.
  • تغير مفاجئ في الشهية، خاصة النفور من اللحوم.

وأوضح أن بعض المرضى، خاصة المصابين بسرطان الجهاز الهضمي، يلاحظون تغيرات في عاداتهم الغذائية، مثل فقدان الشهية لأطباق اللحوم، وهو ما قد يكون مرتبطًا بتغيرات في عملية التمثيل الغذائي الناتجة عن وجود خلايا سرطانية. ودعا الدكتور ليدين إلى استشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، للتشخيص المبكر والعلاج الفوري.

وبالإضافة إلى ذلك قد يشير الشعور بصعوبة بلع الطعام أو شعور بالطعام “اللزج” في الحلق، إلى وجود ورم في المريء. يظهر الشعور بعدم الراحة في البداية عند ابتلاع الطعام الصلب، وبعد ذلك يظهر حتى عند تناول الأطعمة اللينة والسائلة. لذلك إذا استمرت مشكلة البلع هذه لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا صاحبها حرقة المعدة أو الألم أو فقدان الوزن، ورائحة الفم الكريهة، يجب استشارة الطبيب. ويقول: “إذا اختل الإيقاع المعتاد للأمعاء لفترة طويلة ولا يعتمد على سوء التغذية، وأكثر من ذلك يرافقه الألم والدم و/أو المخاط في البراز، وفقدان الوزن والضعف، قد يكون علامة على مرض معوي”.

ووفقا له، قد تكون بحة الصوت غير الناجمة عن نزلات البرد وإجهاد الحبال الصوتية لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إشارة لزيارة الطبيب. وإذا أصبح الصوت أكثر خشونة، مع الشعور بوجود كتلة في الحلق أو صعوبة في البلع، وقد يكون هذا بسبب أمراض الحنجرة أو الغدة الدرقية أو الرئتين. ينطبق هذا بصورة خاصة على المدخنين.

ويقول: “قد تكون التقرحات أو الجروح طويلة الأمد غير القابلة للشفاء في تجويف الفم لا تلتئم عدة أسابيع، علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الفم أو الحلق. تظهر هذه الأعراض غالبا لدى المدخنين، والأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام، وكذلك أولئك الذين يرتدون أطقم الأسنان التي تفرك الغشاء المخاطي”.

زراعة الأعضاء: أفق جديد لعلاج السرطان

في تطور طبي لافت، أصبحت زراعة الأعضاء إحدى أبرز الحلول المبتكرة لعلاج بعض أنواع السرطان، خصوصاً تلك التي يصعب التعامل معها باستخدام الطرق التقليدية، مثل سرطان الكبد وبعض الأورام النادرة أو النقيلية. وفي هذا السياق، أجرت صحيفة “الشرق الأوسط” حواراً مع الدكتور معن عبد الرحيم، رئيس قسم أورام الجهاز الهضمي في مركز نيل للسرطان بمستشفى هيوستن ميثوديست. الدكتور عبد الرحيم يُعد رائداً في هذا المجال وقد قام بتحرير أول كتاب عالمي شامل بعنوان: “زراعة الأعضاء لمرضى السرطان: آفاق جديدة في رعاية متعددة التخصصات لمرضى السرطان”.

يوضح الدكتور عبد الرحيم أن زراعة الأعضاء لمرضى السرطان تمثل تحولاً نوعياً في الطب الحديث، إذ تقدم خيارات علاجية مبتكرة تمزج بين التخصصات المختلفة. ويقول عن كتابه: “عملنا مع خبراء عالميين لتقليص فجوات المعرفة، ووضع معايير جديدة للرعاية السريرية، مع تحفيز الأبحاث المستقبلية”.

ويؤكد الدكتور أن التقدم في التكنولوجيا الطبية، وتحسين نظم تخصيص الأعضاء، بالإضافة إلى التطورات في علم مناعة الأورام، يفتح آفاقاً واعدة لهذا المجال. ويرى أن هذه العلاجات تعتمد على مزيج من الدقة الجراحية، العلاج المناعي المتطور، والطب الدقيق، مما يسهم في تحقيق نتائج أفضل ويعزز من فرص المرضى في الشفاء.

تُعد زراعة الأعضاء لعلاج السرطان واحدة من النماذج البارزة للتطور الطبي متعدد التخصصات. بفضل الابتكارات التكنولوجية والتعاون بين الخبراء، أصبحت هذه الإجراءات توفر أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من أنواع معقدة من السرطان، مما يمهد الطريق لمستقبل طبي أكثر إشراقًا.

ويضيف الدكتور أن هذا النهج يمكن أن يحسن نوعية حياة المرضى ويزيد من معدلات بقائهم على قيد الحياة، خاصة لأولئك الذين يعانون من سرطانات متقدمة أو غير قابلة للجراحة. من خلال زراعة الأعضاء، يتم استبدال الأعضاء المصابة بأخرى سليمة، مما يوفر علاجاً شاملاً وفعّالاً.

يشدد الدكتور عبد الرحيم على أهمية التعاون العالمي بين المؤسسات الطبية والباحثين لتطوير هذا المجال الواعد. كما يشير إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في التشخيص وخطط العلاج يمكن أن يمكّن من تقديم رعاية أكثر شخصية ودقة، مما يساهم في إعادة تعريف معايير الرعاية الصحية العالمية لمكافحة السرطان.

يتحدث الدكتور عبد الرحيم عن الكتاب قائلاً: “لقد قمنا بالتعاون مع نخبة من الخبراء العالميين لإعداد هذا الكتاب الذي نأمل أن يسهم في تقليص الفجوات المعرفية، ووضع أسس جديدة للممارسة السريرية، وتحفيز الابتكار المستقبلي في هذا المجال. يُعد هذا العمل انعكاساً للاعتراف المتزايد بزراعة الأعضاء كوسيلة علاجية للسرطان، وهو مجال لا يزال يفتقر إلى مصادر شاملة للأطباء والباحثين.” وأوضح الدكتور أن هذا التوجه في علاج السرطان يمثل تحولاً جذرياً في رعاية المرضى، حيث يعتمد نجاحه على تعزيز التعاون العالمي بين المؤسسات الطبية، وتحسين أنظمة تخصيص الأعضاء، ودعم الأبحاث المتعلقة بمناعة الأورام.

على صعيد آخر، كشفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل تغيراً في أنماط الإصابة بهذا المرض. ووفقاً لتقديرات الوكالة، أصبح سرطان الرئة بين غير المدخنين خامس أعلى سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان عالمياً. وتشير البيانات إلى أن هذا النوع من السرطان غالباً ما يظهر على شكل سرطان غدي، وهو النوع الذي أصبح الأكثر شيوعاً بين الأنواع الأربعة الرئيسية لسرطان الرئة (السرطان الغدي، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الصغيرة، وسرطان الخلايا الكبيرة).

ومن أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم التدخين وشرب الكحول. لذلك، تشدد المبادرة على ضرورة التوقف عن هذه العادات الضارة واستشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض المذكورة للخضوع للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب. يتضمن العلاج عادةً استئصال الورم جراحياً، إلى جانب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

بالإضافة إلى ذلك، يمثل الحفاظ على نظافة الفم أهمية كبيرة في الوقاية من سرطان الفم. تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً يقلل من تراكم البكتيريا ويحمي الفم من الالتهابات المزمنة التي قد تسهم في الإصابة بالسرطان، كما أن تعزيز الوعي بأعراض سرطان الفم وأسبابه، إلى جانب اتباع أسلوب حياة صحي، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا المرض ويزيد من فرص الكشف المبكر، مما يُحسن من نتائج العلاج.

السرطان الغدي وسرطان الرئة.. التحديات البيئية

في عام 2022، شكل السرطان الغدي حوالي 45.6% من حالات سرطان الرئة بين الرجال و59.7% بين النساء على مستوى العالم، وفقاً لإحصائيات الوكالة الدولية لبحوث السرطان. ويُعزى حوالي 200 ألف حالة من هذه الإصابات إلى تلوث الهواء، مع تركز العبء الأكبر في شرق آسيا، وخاصة الصين.

أكدت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت أن تلوث الهواء يُعتبر عامل خطر رئيسياً للإصابة بسرطان الرئة، خصوصاً بين غير المدخنين، مما يُبرز أهمية تعزيز المراقبة البيئية واتخاذ تدابير فعالة للحد من التلوث. وأشار الدكتور فريدي براي، المؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس فرع مراقبة السرطان في الوكالة الدولية لبحوث السرطان، في تصريح لصحيفة الغارديان، إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم تأثير تلوث الهواء والعوامل البيئية الأخرى على ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، خاصة في المجتمعات التي لا يُعد فيها التدخين السبب الرئيسي للإصابة.

وعلى الرغم من الجهود المستمرة، لا يزال سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا. وتشير الإحصائيات إلى تسجيل نحو 2.5 مليون حالة جديدة في عام 2022. ومن هنا، يدعو الخبراء إلى تكثيف الأبحاث لمعالجة جميع الأسباب المحتملة للمرض، سواء كانت ناتجة عن التدخين أو التلوث البيئي، مع التركيز على الحلول المبتكرة مثل زراعة الأعضاء وتقنيات العلاج المتطورة.

أعراض سرطان الفم ودور الوقاية

من جهة أخرى، يُعد سرطان الفم من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة من خلال الحفاظ على صحة الفم واعتماد نمط حياة صحي. وفقًا لمبادرة “برودينت” الألمانية، فإن التغيرات المستمرة في الغشاء المخاطي المبطن للفم قد تكون إشارة تحذيرية للإصابة بسرطان الفم. يشمل هذا النوع من السرطان أجزاء متعددة من تجويف الفم، مثل اللسان، اللثة، الأنسجة المبطنة للفم، ومنطقة الحلق الخلفية.

تشمل الأعراض التي قد تنذر بسرطان الفم ما يلي:

تغيرات في الغشاء المخاطي: يصبح خشناً، أو سميكاً، أو غائراً، أو متصلباً، أو تظهر بقع حمراء أو بيضاء.

تورم ونزيف: يمكن أن يحدث تورم أو نزيف غير مبرر في الفم.

صعوبة المضغ أو البلع: الشعور بالألم أو عدم الراحة أثناء تناول الطعام.

أعراض إضافية: انبعاث رائحة كريهة من الفم، فقدان وزن غير مبرر، تعب مستمر، أو انخفاض القدرة على بذل الجهد.

ينصح الخبراء بإجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان للكشف المبكر عن أي تغييرات مشبوهة في تجويف الفم. كما يوصون بتجنب التدخين والمشروبات الكحولية، والاهتمام بالنظام الغذائي، واتباع ممارسات صحية للفم كجزء من الوقاية.

سواء كان الحديث عن سرطان الرئة المرتبط بالعوامل البيئية مثل تلوث الهواء، أو سرطان الفم الذي يمكن الوقاية منه من خلال الاهتمام بالنظافة وأسلوب الحياة، يظل التشخيص المبكر والوعي الصحي هما الركيزتين الأساسيتين لمواجهة هذه الأمراض. ويؤكد الخبراء أن التعاون العلمي والتقدم الطبي المستمر سيشكلان أداة فعالة للحد من العبء الصحي العالمي الناتج عن السرطان.

حميد سعدون

حميد سعدون

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
بين حسابات المصالح وثبات المواقف.. هل تعيد إسبانيا ضبط بوصلتها مع الجزائر؟ وزير الاتصال..الجزائر توسّع بثها الإعلامي دوليًا عبر الأقمار الصناعية سونلغاز تفتح أبوابها لنقل خبرتها إلى بوركينا فاسو قائد الجيش السوداني:"الخرطوم حرة" استنفار وطني لمواجهة أسراب الجراد ومنع انتشارها إلى ولايات جديدة رقمنة الخدمات التجارية.. "مرافق كوم" الحل الذكي لمتابعة مداومة التجار دوفيلبان يتصدر الشخصيات السياسية المفضلة في فرنسا بعد مواقفه من غزة والجزائر هذه أبرز الملفات التي ناقشها اجتماع الحكومة الجزائر في صدارة الدول المصدرة للغاز المسال بإفريقيا ليلة القدر في الجزائر.. نفحات إيمانية وعادات متجذرة الكاردينال فيسكو: "تصريحات روتايو مستفزة والجزائر لن تخضع للخطاب التهديدي"  غزة تشتعل.. تصعيد عسكري ونفير عام ورسائل تهز "إسرائيل" بوغالي يطالب إسبانيا بمراجعة موقفها من قضية الصحراء الغربية القضاء الفرنسي يرفض طلب تعليق قرار طرد المؤثر الجزائري "دوالمن" بشراكة صينية.. نحو إعادة إطلاق مصنع الإسمنت بالجلفة سقوط القصر الرئاسي بيد الجيش.. معركة الخرطوم تدخل مرحلة الحسم ليلة الشك.. الجزائر تتحرى رؤية هلال شهر شوال يوم السبت هذه حصيلة نشاط الرقابة وقمع الغش والمضاربة خلال 24 يوما من رمضان وزارة التربية تنشر جدول التوقيت الخاص بامتحاني "البيام" و"الباك" خيرات الصحراء الغربية.. موارد منهوبة تموّل آلة الإجرام المغربية!