فاز مرشّح حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية بفارق ضئيل على مرشح الحزب الحاكم، في الانتخابات الرئاسية التي شهدت إقبالاً كبيراً.
وانتُخب المرشح المعارض المحافظ، يون سوك يول، رئيساً لكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، في سباقٍ انتخابيٍّ شديد التقارب.
وتفوّق يون، المنتمي لحزب “قوة الشعب”، وهو حزب المعارضة الرئيسي، على مرشح الحزب الحاكم لي جاي ميونغ، بحصوله على نسبة 48.6% مقابل 47.8% من الأصوات لمنافسه، بعد فرز 98% من بطاقات الاقتراع.
وأقر لي بالهزيمة، وهنّأ خصمه. وقال في مؤتمر صحفي: “بذلتُ قصارى جهدي، لكنَّني أخفقت في أن أرقى إلى مستوى توقعاتكم”، وأنحى باللوم في الهزيمة على “أوجه القصور لديه”.
وخاطب لي المرشح الفائز قائلاً: “أناشدك أيها الرئيس المنتخب التغلب على الانقسامات والصراعات، وبدء فترةٍ جديدةٍ من التكامل والوحدة”.
ولم يُلقِ يون حتى الآن خطاب النصر، لكنّه صرّح وهو يغادر منزله إلى مقر حملته الانتخابية إنها “ستكون ليلةً طويلةً للغاية”، وشكر المئات من أنصاره الذين تجمعوا أمام منزله.
وشابت الحملة الانتخابية، التي كانت مشحونةً على غير العادة، اتهاماتٌ بالفضائح والتشهير. وأدلى نحو 77% من نحو 44 مليون ناخب لهم حق التصويت في كوريا الجنوبية بأصواتهم لانتخاب الرئيس الجديد.