قالت مصادر في وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام أباد اعتذرت رسميا للولايات المتحدة عن المشاركة في قمة الديمقراطية التي دعت إليها واشنطن، والمقرر عقدها يومي الخميس والجمعة، 9 و10 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت قناة “جيو” الإخبارية الباكستانية، عن مصادر في وزارة الخارجية، أن إسلام أباد لن تشارك في هذه القمة المقرر عقدها عبر تقنية الفيديو، وأنها قدمت اعتذارا رسميا للولايات المتحدة.
ولم تذكر المصادر للقناة سبب عدم المشاركة في القمة، ولكنهم أكدوا أن إسلام أباد ستواصل عمليات التنسيق في مجال دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان مع الولايات المتحدة.
غير أن مراقبين باكستانيين رجحوا أن عدم مشاركة باكستان في القمة، التي دُعي إليها 110 دول، منها الهند و”إسرائيل ” والعراق، جاءت بعد تنسيق مسبق بين القيادة الدبلوماسية الباكستانية ونظيرتيها الصينية والروسية اللتين لم توجه إليهما دعوة للمشاركة في القمة.
وبيّن مراقبون أن هذا التنسيق ظهر بوضوح بعد مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الصيني، وانغ يي مع نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، منذ يومين.
وتنطلق هذه القمة تنفيذًا لتعهد الرئيس بايدن، من خلال حملته الانتخابية، بعودة بلاده للتأكيد على دعائم الديمقراطية في البلاد عموما ومع الحلفاء.
ومن ضمن البلدان المدعوة للقمة: “إسرائيل، العراق [البلد العربي الوحيد المدعو للقمة]، فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة، باكستان، جنوب أفريقيا، واليونان” وذلك بحسب قائمة المدعوين التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية على موقعها.
وستشهد القمة توفير منصة للقادة للإعلان عن الالتزامات والإصلاحات والمبادرات الفردية والجماعية للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في الداخل والخارج.
وبحسب موقع الخارجية الأمريكية فإن “مشاورات ستعقد قبل انطلاق القمة مع خبراء من الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف والمؤسسات الخيرية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإيجاد أفكار جريئة وعملية حول ثلاثة مواضيع رئيسية وهي مجابهة الاستبداد، معالجة الفساد ومكافحته، وتعزيز احترام حقوق الإنسان”.
وستجمع هذه القمة قادة من احكومة والمجتمعلقطاع الخاص، لوضع أجندة إيجابية للتجديد الديمقراطي، والتصدي للتهديدات التي تواجهها الديمقراطيات اليوم من خلال العمل الجماعي.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام أباد قدمت اعتذارا رسميا للولايات المتحدة بعدم المشاركة في قمة الديمقراطية التي دعت إليها واشنطن، والمقرر عقدها يومي الخميس والجمعة، 9 و10 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت قناة “جيو” الإخبارية الباكستانية، عن مصادر في وزارة الخارجية، أن إسلام أباد لن تشارك في هذه القمة المقرر عقدها عبر تقنية الفيديو، وأنها قدمت اعتذارا رسميا للولايات المتحدة.
ولم تذكر المصادر للقناة سبب عدم المشاركة في القمة، ولكنهم أكدوا أن إسلام أباد ستواصل عمليات التنسيق في مجال دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان مع الولايات المتحدة.
غير أن مراقبين باكستانيين رجحوا أن عدم مشاركة باكستان في القمة، التي دُعي إليها 110 دول، منها الهند و”إسرائيل ” والعراق، جاءت بعد تنسيق مسبق بين القيادة الدبلوماسية الباكستانية ونظيرتيها الصينية والروسية اللتين لم توجه إليهما دعوة للمشاركة في القمة.
وبيّن مراقبون أن هذا التنسيق ظهر بوضوح بعد مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الصيني، وانغ يي مع نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، منذ يومين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه دعوات للمشاركة في القمة المنعقدة يومي 9 و10 ديسمبر الجاري.
وتنطلق هذه القمة تنفيذًا لتعهد الرئيس بايدن، من خلال حملته الانتخابية، بعودة بلاده للتأكيد على دعائم الديمقراطية في البلاد عموما ومع الحلفاء.
ومن ضمن البلدان المدعوة للقمة “إسرائيل”و العراق [البلد العربي الوحيد المدعو للقمة]، فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة، باكستان، جنوب أفريقيا، واليونان” وذلك بحسب قائمة المدعوين التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية على موقعها.
وستشهد القمة توفير منصة للقادة للإعلان عن الالتزامات والإصلاحات والمبادرات الفردية والجماعية للدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في الداخل والخارج.
وبحسب موقع الخارجية الأمريكية فإن “مشاورات ستعقد قبل انطلاق القمة مع خبراء من الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف والمؤسسات الخيرية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإيجاد أفكار جريئة وعملية حول ثلاثة مواضيع رئيسية وهي مجابهة الاستبداد، معالجة الفساد ومكافحته، وتعزيز احترام حقوق الإنسان”.
وستجمع هذه القمة قادة من احكومة والمجتمعلقطاع الخاص، لوضع أجندة إيجابية للتجديد الديمقراطي، والتصدي للتهديدات التي تواجهها الديمقراطيات اليوم من خلال العمل الجماعي.
وكانت روسيا والصين عبرتا عن رفض موسكو وبكين لقمة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الديمقراطية، المزمع عقدها مطلع ديسمبر المقبل.
حيث رفض سفيرا روسيا والصين لدى الولايات المتحدة في مقال مشترك نشرته صحيفة “ناشيونال انتريست” الأمريكية، عقد القمة “لأنها سوف تتسبب بمواجهات أيدلوجية تتعارض مع تطور العالم الحديث، فضلا عن خلق خطوط تقسيم جديدة تهدف إلى “التفريق” بين الدول .