أكدت الصحفية والمراسلة الحربية آن لور بونيل والمتواجدة في منطقة دونباس خلال مداخلة على قناة “سي نيوز” الفرنسية أن القوات الأوكرانية هي من تشن قصفا عنيفا على دونباس.
وردا على سؤال المذيع هل أن الضربات الجوية تشن من الجانب الأوكراني أو من الجانب الروسي، قالت آن لور بونيل “في الجهة التي أنا متواجدة فيها القصف تشنه الجهة الأوكرانية، الروس موجودون وسط البلاد في ناحيتي الشرقية وفي المكان الذي أنا موجودة به في دونباس”.
وأضافت: “سأتوجه إلى دونيتسك والقصف هناك ينفذ من قبل السلطات الأوكرانية.. أنا آسفة أن أصدم المتابعين والجميع لكنها الحقيقة”.
وتابعت قائلة: “أنا لست طرفا ولا أدافع عن بوتين لكنها الحقيقة، أنا قريبة من المدنيين.. أنا لا أتخذ موقفا.. ببساطة ما أقوله هو الحقيقة والواقع أن الجيش الاوكراني يقصف شعبه والأطفال من أشهر يعيشون في الملاجئ تحت الأرض”.
وصرحت الصحفية والمراسلة الحربية بأن عام 2015 دليل على جرائم ضد الإنسانية وأتحمل مسؤولية ما أقول وأدعوكم أن تنظروا إليها.
وأفادت بأنها كانت أول أمس بمدرسة حيث قسم جسد معلمتين إلى نصفين جراء قصف أوكراني والمدنيبن يصابون هنا،
وأردفت بالقول “ما أؤكده لكم من هنا هو أن سكان دونباس الناطقين بالروسية يُقصفون وحتى اليوم القصف متواصل.. يوم أمس دونيتسك تعرضت للقصف”.
وفي ختام مداخلتها المراسلة وردا على سؤال المذيع “بحسبك السلطات المركزية الأوكرانية هي من تقصف المنطقة؟”، فقالت: نعم”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الدفاع الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنّ القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا ستواصل القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا حتى تحقق أهدافها.
وقال شويغو في تصريحات صحفية ، إنّ “حماية روسيا من التهديد الغربي العسكري هي المهمة الرئيسية للعملية الخاصة في أوكرانيا”.
وشدد شويغو على أنّ الجيش الروسي “لا يحتل الأراضي الأوكرانية، بل يتخذ كل الإجراءات للحفاظ على أرواح المدنيين وسلامتهم”، مؤكداً أنّ الضربات “لا تستهدف إلا المنشآت العسكرية، وتنفَّذ باستخدام أسلحة عالية الدقة فقط”.
وأشار إلى أنّ الجانب الأوكراني “يستخدم المدنيين كدروع بشرية في الاشتباكات والأعمال القتالية”.