أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، على دعمه كرئيس أميركي لحل الدولتين لتحقيق السلام في المنطقة
وقال بايدن في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس : “لن نتخلى أبدا عن مساعينا لتحقيق السلام”، مشيرا إلى أن “الأوضاع غير مهيئة لحل الدولتين بسبب القيود الحالية على الفلسطينيين
ومن جانيه، أعلن الرئيس الفلسطيني عباس في المؤتمر الصحفي أنه أكد للرئيس الأميركي على “أهمية إحياء أسس عملية السلام
وقال عباس: “متمسكون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس بحدود حزيران 67″، مضيفا أن “السلام يبدأ بالاعتراف بحق دولة فلسطين
وأضاف ” أنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون دولة طبيعية، فلا يمكنها أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون الدولي، وهذا يستدعي أن تنهي احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وتابع عباس” أكدنا للرئيس بايدن أهمية إعادة تثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام المستندة لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود العام 1967.
وقال الرئيس: بعد 74 عاما من النكبة والتشرد والاحتلال، أما آن لهذا الاحتلال أن ينتهي، وأن ينال شعبنا الصامد حريته واستقلاله، وأن تتحقق آمال شبابنا وشاباتنا الذين نعتز ونثق بهم وبإبداعاتهم، في غد واعد بلا احتلال.
وأضاف: “نتطلع لخطوات من جانب الإدارة الأميركية لتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب، وإعادة فتح مكتبها في واشنطن”.
وأبدى عباس الاستعداد للعمل في إطار الشراكة والتعاون من أجل إزالة أي عقبات لتحقيق ذلك مطالبا بمحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.كانت جلسة مباحثات بين بايدن وعباس انعقدت في بيت لحم، الجمعة.
ووصل بايدن إلى بيت لحم للقاء عباس، واستقبله الرئيس الفلسطيني أمام مقر الرئاسة.أجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأميركي في بيت لحم، واستعرض بايدن حرس الشرف الفلسطيني.في وقت سابق، زار الرئيس الأميركي، بايدن، الجمعة، مستشفى المطلع في القدس الشرقية، دون مرافقة المسؤولين الإسرائيليين، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير 100 مليون دولار إضافية لقطاع الصحة في فلسطين. كما أضاف بالقول: نرحب بإسهامات الإمارات في دعم المستشفيات الفلسطينية.
تصريحات الرئيس الأميركي جاءت قبل لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بينما يختتم المحطة الأولى من جولته في الشرق الأوسط قبل مغادرته إلى المملكة العربية السعودية.