أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجري، اليوم الاثنين، محادثات مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لمناقشة سبل الرد على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار البيت الأبيض إلى أن بايدن سيتوجه في 24 مارس/آذار إلى بروكسل لحضور قمة الناتو الطارئة، والجمعة 25 مارس سيسافر إلى بولندا للقاء نظيره البولندي أندريه دودا.
وقال نائب مساعد رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي، داليب ساين، إن الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع العقوبات على روسيا بسبب الوضع حول أوكرانيا، لتشمل قطاعات اقتصادية جديدة، بما في ذلك النفط والغاز.
وقال ساين في مقابلة مع قناة “سي بي إس ” الأمريكية، “بوسعنا توسيع عقوباتنا واتخاذ إجراءات (إضافية) لتوسيع العقوبات التي طبقناها بالفعل بإضافة المزيد من القطاعات”.
وبدأت روسيا في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا قالت إنها جاءت بعد أن “طلبت دونيتسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.”
وتهدف العملية، كما يقول الرئيس فلاديمير بوتين، إلى “وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس إلى العدالة.”
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وأن موسكو لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.”
ورد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم ، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.