أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنهاء تصنيف أفغانستان حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأشار بايدن، في مذكرة إلى وزير خارجيته أنتوني بلينكن، إلى أن قراره يندرج في إطار قانوني المساعدات الأجنبية ومراقبة تصدير الأسلحة.
وللعلم، تمنح الولايات المتحدة هذا التصنيف للحلفاء المقربين من خارج حلف الناتو الذين لديهم علاقات عمل إستراتيجية مع الجيش الأميركي.
وللإشارة، كانت واشنطن قد صنفت أفغانستان حليفاً رئيساً من خارج الحلف في عام 2012، بعد أكثر من 10 سنوات على نشر قوات “الناتو” في البلاد، بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وسمح هذا التصنيف لأفغانستان بتلقي الدعم والتدريب العسكري، الذي تم إيقافه بشكل كامل مع انسحاب القوات في أغسطس/آب 2021 بعد استعادة “طالبان” السريعة للسيطرة على البلاد.
وأصرّ بايدن على الالتزام بالموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس/آب 2021 لسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، على الرغم من المطالبات الأميركية من كلا الحزبين بالانتظار حتى يتم إجلاء كل من يريد الخروج.
ويذكر أن الانسحاب “الفوضوي” للقوات الأميركية، أدى إلى مقتل عشرات الأفغان وتقطّع السبل بآلاف آخرين ممن عملوا مع الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها، في حين أجلت الطائرات العسكرية الأميركية وقوات التحالف أكثر من 123000 مدني، بينهم قرابة 6000 أميركي، بحسب مصادر إعلامية أميركية.