أكد تقرير نشره موقع “بي بي أس”، أنّ “قيام كوشنير باستثمار 2 مليار دولار من صندوق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يثير تساؤلاتٍ حول أخلاقيات الأعمال التجارية التي تجمع ترامب وابن سلمان”.
وأفاد تقرير نشره موقع “بي بي أس” الإخباري ، أن “استثمار ملياري دولار لصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، من صندوق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أثار تساؤلات حول أخلاقيات الأعمال التجارية في فترة ما بعد البيت الأبيض”.
وقال التقرير، إن “شركة الأسهم الخاصة التي يملكها كوشنر حصلت على الاستثمار، بعد أن ألغى ابن سلمان مجموعة من الاعتراضات من مستشاري صناديق الثروة السيادية”.
وأضاف التقرير أنّ “دونالد ترامب أقام علاقات مع أفراد عائلة المملكة السعودية.. ومثل ترامب، وصل كوشنر إلى البيت الأبيض كرجل أعمال ليس لديه خبرة في السياسة الخارجية.. لكنه سرعان ما أصبح بديلاً حاسماً لترامب في الخارج ومهندس الكثير من استراتيجية الإدارة في الشرق الأوسط”.
وقال: “في أثناء حملته الانتخابية، اتّخذ المرشح ترامب موقفاً متشدداً تجاه المملكة. خاصة حينما قال : نحمي السعودية. لماذا لا يدفعون؟”.
ولفت التقرير إلى “العلاقة القوية التي تجمع بين ترامب والسعودية”، مضيفاً أنه بعد شهرين فقط من توليه المنصب، رحّب ترامب بمحمد بن سلمان، في البيت الأبيض لحضور اجتماع في المكتب البيضاوي… ويُعتقد أنها المرة الأولى التي يلتقي فيها كوشنر وابن سلمان”.
وأشار التقرير إلى أن “ترامب سافر إلى السعودية بعد ثمانية أسابيع.. محطته الأولى في أول رحلة خارجية له”، مؤكداً أنّ الإدارة الأميركية “لم تعاقب أبداً القادة السعوديين على مقتل خاشقجي أو على أعمالهم العسكرية في اليمن”.
