قالت وسائل إعلام عبرية إن أن ليبيا قد تكون الدولة العربية الخامسة التي تنضم إلى قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني، في حال فاز امير الحرب الجنرال المتقاعد خليفة حفتر بالانتخابات الرئاسية.
وزعمت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر هو الأقرب إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجري قريباً في ليبيا، مشيرة إلى أن ذلك يعني، حسب مصادر ليبية مقربة من حفتر، بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني بات أيضاً قريباً.
وقالت إن حفتر كان قد تحدث عن التطبيع مع” إسرائيل” في أكثر من محفل، وأكد أنه سوف يسعى إلى ذلك بجهد إذا جرى انتخابه رئيساً لليبيا.
ونقلت “يسرائيل هيوم” عن مصدر مقرب من حفتر القول “في الوقت الحالي، الحديث عن العلاقات مع الكيان الصهيوني من شأنها أن تقلص احتمالية فوزه في الانتخابات بسبب موقف الشعب الليبي من الكيان الصهيوني”.
وكانت الصحيفة نفسها قد كشفت في وقت سابق أن حفتر استعان بمستشارين صهيونيين في ظل سعيه إلى الترشح للرئاسة، كما أراد منهم أن يخططوا لحملته الانتخابية.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من حفتر القول بأن “الجنرال كان قد أكد بأن الفائز في الانتخابات هو من سيحدد سياسة الدولة”.
وقال مصدر إماراتي للصحيفة إن “حفتر أكد أنه سيعمل من أجل التوصل إلى سلام مع الكيان الصهيوني”.
وزعمت مصادر مقربة من حفتر أن “فقط السلام مع الكيان الصهيوني من شأنه أن يجلب الاستقرار لليبيا وكذلك ترميم البنية التحتية فيها”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية قد كشفت قبل أيام أن صدام حفتر ابن خليفة حفتر قد أجرى زيارة سرية إلى فلسطين المحتلة، “وذلك بهدف عرض إقامة علاقات سياسية مقابل الحصول على دعم عسكري وسياسي”.
وقد تساعد علاقة حفتر الوطيدة بالإمارات عرابة التطبيع في المنطقة العربية من تيسير ربط أمير الحرب في لعب أوراقه مع الغرب بربط علاقات مع الصهاينة للعودة إلى المشهد الليبي .