أعلن فريق خبراء الأمم المتحدة متخصص في العنصرية، تمّ تشكيله بعد وفاة أمريكي من أصل افريقي جورج فلويد عام 2020، أنّه سيبدأ عمله الأسبوع المقبل بالولايات المتحدة.
الفريق الذي يحمل اسم “آلية الخبراء لتعزيز العدالة والمساواة العرقية في العمل الشُرطي”، سيتوجه إلى واشنطن وأتلانتا ولوس أنجلس وشيكاغو ومينيابوليس ونيويورك في مهمة تستغرق أسبوعين.
وأفيد في بيان صحفي أنّ الفريق الذي يتكون من ثلاثة محققين مستقلين، سيُشرك مسؤولين حكوميين على المستويات الفدرالية والولائية والمحلية وسلطات انفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الاشخاص والمجتمعات المتضررة من العنصرية.
وسيزور هؤلاء الخبراء أماكن الاحتجاز خلال هذه الزيارة التي ستتم في الفترة من 24 أفريل الجاري إلى الخامس ماي القادم.
ونقل البيان عن خوان مينديز، أحد الخبراء قوله إنّنا “نريد الحصول على نظرة مباشرة الى التجربة التي عاشها الأشخاص المنحدرون من أصل إفريقي في الولايات المتحدة “.
وسيراجع الفريق الأممي القوانين السارية والسياسات القائمة والممارسات الحالية لتنظيم استخدام القوة من قبل الشرطة، فضلاً عن مدى امتثالها لمعايير القانون الدولي”.
وسيقدّم الخبراء “توصيات بشأن التدابير الملموسة اللازمة لضمان الوصول إلى العدالة والمساءلة والعقاب على الاستخدام المفرط للقوة وغيره من انتهاكات حقوق الانسان التي يرتكبها مسؤولو حفظ النظام في حق الأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل افريقي في الولايات المتحدة”.