وجهت الصين رسالة شديدة اللهجة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث قالت صحيفة TheSouthChinaMorningPost، إن بكين قامت للمرة الأولى بعرض صاروخ YJ-21 الأسرع من الصوت الجديد والمضاد للسفن، وذلك قبيل الذكرى الـ73 لتأسيس الجيش الصيني.
ووفقا للخبراء، يتراوح مدى الصاروخ الصيني الجديد، من 1000 إلى 1500 كيلومتر، وهو قادر على ضرب مجموعة كاملة من حاملات الطائرات.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور فيديو على المقطع الصيني من الإنترنت مع لقطات لإطلاق هذا النوع من الصواريخ من أكبر وأحدث مدمرة صاروخية صينية. واعتبر الخبراء العسكريون هذا، بمثابة إشارة على جاهزية الردع الاستراتيجي الصيني للسفن الأمريكية في منطقة مضيق تايوان.
وبحسب تقديرات بعض الخبراء، تستطيع القاذفات الاستراتيجية الصينية H-6N (أحدث تعديل على أساس القاذفة السوفيتية من طراز Tu-16) حمل الصاروخ YJ-21.
وفي سياق مختلف، أكّد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، معارضة بلاده للعقوبات الأحادية والتشريعات طويلة الذراع، دون الإشارة على نحو مباشر إلى العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وخلال كلمة له في منتدى بواو السنوي للاقتصاد الآسيوي المنعقد في جزيرة هاينان جنوب البلاد، قال شي إن العزلة الاقتصادية وأساليب الضغط مثل قطع سلاسل الإمداد لن تجدي.
وذكر أن هناك حاجة لبذل جهود من أجل استقرار سلاسل الغذاء العالمية، مشيراً إلى أن “الاقتصاد الصيني مرن واتجاهه طويل الأمد لم يتغير”.
وأكد السفير الصيني لدى روسيا تشانج هانهوي أن الصين ستعمل على تطوير علاقاتها مع روسيا بغض النظر عن حالة علاقات موسكو مع الدول الأخرى.
وقال هانهوي في اجتماع في مجلس الدوما الروسي: “سنطور العلاقات مع روسيا بشكل ديناميكي على أساس المنفعة المتبادلة والأمد الطويل، بغض النظر عن حالة علاقات روسيا مع الدول الأخرى. هذه هي عزيمتنا الراسخة واستراتيجيتنا طويلة المدى”.
وحسب السفير، فإن العلاقات بين روسيا والصين في نقطة انطلاق جديدة، ولا يعتمد مستقبل البلدين فحسب على تطوير التعاون بين موسكو وبكين، بل مستقبل البشرية جمعاء.
وتابع: “روسيا كانت وستظل قوة عظمى ولاعب رئيسي في السياسة العالمية. وأي محاولة لتهميش روسيا لن تتحقق. نحن مستعدون مع موسكو لبذل جهود مشتركة للحفاظ على السلام العالمي، وضمان العدالة، وتشكيل عالم متعدد الأقطاب لكي يعيش أحفادنا بفخر وكريمة”.