وجّهت الخارجية السورية رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا.
وأعلنت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أنّ دمشق تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرّها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ولفتت الخارجية إلى العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار “إسرائيل” في خرق اتفاق “فصل القوات وفك الاشتباك”، مشيرة إلى أنّ “الوقت بات حساساً وملحاً لتمارس الأمانة العامة ومجلس الأمن ولاياتهما المعقودة وتبادرا إلى إدانة هذه الجرائم الخطيرة”.
الرسالة السورية جاءت بعد ساعات على اعتداء إسرائيلي على دمشق أدى إلى استشهاد 4 جنود سوريين وجرح 3 آخرين، ووقوع بعض الخسائر المادية.
والعدوان الإسرائيلي فجر اليوم هو العاشر خلال عام 2022، والثالث خلال شهر نيسان/أبريل، حيث سبقه عدوان صاروخي على مصياف في ريف حماه الغربي وسط سوريا في التاسع من نيسان/أبريل الجاري، وعدوان على محيط رخلة وقطنا في ريف دمشق الجنوبي الغربي في الرابع عشر من الشهر