تصدر المعلق الجزائري حفيظ دراجي، محركات البحث في عالم “السوشيال ميديا” طيلة الساعات الماضية، بعد تداول صور مفبركة، لمحادثة وهمية مع إحدى المتابعات المغربيات عبر حسابه الموثق على منصة “تويتر”.
وتسابقت الصفحات المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، في تحديث صور المحادثة الوهمية، بهدف زيادة حالة الاحتقان والتوتر مع الجزائريين، وحدث ذلك بافتراءات على المعلق الشهير، لوضعه في مرمى نيران الجمهور المغربي، على اعتبار أنها أهان الفتاة والمغرب بأكمله.
وعلى الفور، تكفل حفيظ بحق الرد والدفاع عن نفسه، مكذبا في تغريدة عبر حسابه على ذات المنصة، ما يتداول عن محادثة وهمية تحمل كلمات بذيئة، مضيفا “وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي، لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وبعد ساعات، انتصرت إدارة “تويتر” لدراجي على المتابعة المغربية، بإغلاق الحساب المضلل الذي روج للمحادثة المفبركة، وهو ما أثلج صدر المعلق الشهير، وجعله يوجه رسالة شكر للقائمين على المنصة الاجتماعية العالمية، وكل من دعمه للنجاة ممن وصفهم “تجار الفتنة”.
ولا تعتبر المرة الأولى، التي يتعرض خلالها دراجي لهجوم لاذع كهذا في المغرب، سبقها تعرض لحملة ممنهجة، ثمنا لدفاعه عن موقف بلاده مع إيران، بعد تصريحات وزير الخارجية الكيان الإسرائيلي، التي أعرب خلالها عن قلقه من تقارب الجزائر وإيران، فيما كان رد المعلق استنكاريا، بوضع علامات استفهام حول علاقة إسرائيل مع المغرب عقب اتفاقية التطبيع المخزية.