استكمل المجلس الأعلى للشباب عملية تنصيب كافة أجهزته التنظيمية بانتخاب نواب الرئيس ورؤساء اللجان ونوابهم ومقرري اللجان عقب أشغال الجمعية العامة غير العادية التي جرت يومي 26 و27 فبراير الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، وذلك بعد صدور المرسوم الرئاسي الخاص بالموافقة على النظام الداخلي للمجلس.
وخلال إشرافه على اختتام هذه الفعاليات، أكد رئيس المجلس، مصطفى حيداوي، على “النجاح” الذي شهدته الدورة التي قال إنها تميزت باعتمادها “بشكل غير مسبوق على الرقمنة في كل مراحلها”.
وأضاف أن المجلس “تحول في ظرف وجيز إلى فضاء شبابي لتعزيز مفاهيم المشاركة وأساليب الممارسة الديمقراطية في أرقى صورها”.
كما عقد بالمناسبة اجتماعا تنسيقيا مع أعضاء المجلس عن شباب الجالية المقيمة بالخارج شدد خلاله على أهمية العمل من أجل “خلق آليات للتبادل والتنسيق بما يجعل شباب الجالية وفعاليات المجتمع المدني الجزائري في الخارج أكثر ارتباطا بالقضايا الوطنية والهوية الوطنية، مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية في العديد من المناسبات”.
