صرح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، اليوم الأحد، بأنه يستهدف تحقيق “نتيجة جيدة” أمام أوغندا يوم الأحد المقبل بملعب جابوما في دوالا، بالكاميرون.
وسيلعب اللقاء الذي سيجمعهما لحساب الجولة الخامسة للمجموعة السادسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم كان 2023 المؤجلة لسنة 2024 على الساعة 16:00.
وأكد بلماضي خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قائلا: ” كانت الأمور جيدة، في المرة الأخيرة التي لعبنا فيها بجابوما (أمام الكاميرون في ذهاب السد لتصفيات مونديال-2022)، سنذهب إلى هناك لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على ديناميكيتنا”.
المنتخب الجزائري الذي ضمن تأهله للنهائيات، يتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة، قبل مباريات الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من التصفيات، متقدما تواليا على تنزانيا وأوغندا بـ 4 نقاط، بينما يبقى منتخب النيجر يحتل المركز الاخير للمجموعة بنقطتين.
وأضاف بلماضي: “بخصوص برمجة المباراة أمام أوغندا بدوالا، تفاجئت لهذا التعيين كون القارة الإفريقية واسعة جدا. لا أريد الدخول في جدال، لكن هذا لا يشكل لي أي مشكل على كل حال”.
وسيخوض “الخضر” بعد لقاء أوغندا بيومين، مباراة ودية أمام المنتخب التونسي يوم الثلاثاء 20 جوان بملعب 19 ماي 1956 بعنابة على الساعة 20:00.
وعن هذه المباراة يوضح الناخب الوطني أن “برمجة المباريات تبقى عملية معقدة، حيث ليس هناك سوى يومين بين المباراتين، ومن الطبيعي أن أخوضهما بتشكيلتين مغايرتين.
وأضاف قائلا: لو لاحظتم التربصات العديدة، لترون بأني أدخل تغييرات كثيرة. بالنسبة للتربص الأخير (بمناسبة اللقاءين المزدوجين أمام النيجر)، بين المباراة الأولى بالجزائر والثانية بتونس، لم أترك سوى محرز وبناصر وديلور الذين أقحموا في مباراة الجزائر”، مؤكدا أن ” هذه النافذة الدولية جاءت في وقت يتواجد فيه بعض اللاعبين في عطلة، وآخرون على غرار زروقي، طوبة ومحرز ما يزالون في المنافسة. لم تكن هذه النافذة واضحة، ونفس الشيء بالنسبة لكل المنتخبات”.