اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن العودة للاتفاق النووي هي الطريقة الأفضل لمواجهة “التحدي” النووي الإيراني.
وقال بلينكن، في كلمة أمام الكونغرس إن “الانسحاب من الاتفاق النووي لم يأت بنتيجة ونعتبر أن العودة للاتفاق النووي ستكون الطريقة الأفضل لمواجهة التحدي النووي الإيراني والتأكد من أن إيران ليس لديها سلاح نووي”.
وأضاف “المفاوض الإيراني كان يقول الاتفاق بنهاية فبراير/شباط والآن أصبحنا في أبريل/نيسان”، مشيرا إلى أن “البرنامج الإيراني بات أكثر خطرا مما زعزع الاستقرار في المنطقة”.
يأتي ذلك في ظل المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الدولية في فيينا لمحاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وتهدف المفاوضات التي تجري بتنسيق من الاتحاد الأوروبي، الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجددا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.