أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير خارجية الكيان الصهيوني يائير لبيد لدعوتهما إلى ما اسماه “إنهاء دوامة العنف”.
وفي الاتصالين مع عباس ويائير، شدّد بلينكن على “أهمية رؤية الفلسطينيين والصهيونيين يعملون معا لإنهاء دوامة العنف”، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
ودعا أيضا الجانبين إلى “ضبط النفس” و”الامتناع عن أي تحرك أو تصريح من شأنه أن يؤجج التصعيد” وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.
وفي اتصاله مع وزير الخارجية الصهيوني، “جدد بلينكن دعم الحكومة الأمريكية الثابت لأمن الصهاينة وأدان الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذت من غزة”.
أما في مكالمته مع الرئيس الفلسطيني، فأكد مجددا “التزام الولايات المتحدة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة”.
لكنه في حديثه الى الجانبين حض بلينكن على تسوية للنزاع الفلسطيني الصهيوني قائمة “على حل الدولتين”.
وأعلنت الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء، أن يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستتوجه إلى الأردن والصهاينة والضفة الغربية ومصر لإجراء محادثات تهدف إلى “تخفيف التوتر” في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر جولتها التي حتى 26 أبريل/ نيسان الجاري.
ونفّذت القوات الصهيونية غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ أشهر، بحجة الرد على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه تل أبيب، في تصعيد أتى وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.