بوتين وتبون يناقشان سوق الطاقة والتطورات في فلسطين المحتلة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، عزمهما على مواصلة التنسيق في صيغة “أوبك+”، وذلك في إطار منتدى الدول المصدّرة للغاز.

وقال الكرملين إنّ “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثةٍ هاتفية مع رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون”. حيث أكد الطرفان “نيتهما على مواصلة التنسيق الثنائي بصيغة أوبك+ وفي إطار منتدى الدول المصدرة للغاز من أجل ضمان الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية”.

وأعرب الطرفان عن “قلقهما من تفاقم الوضع في فلسطين ولا سيما بعد الاعتداءات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة”، مؤكدين “أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط”، وفق الكرملين.

وتابع الكرملين أنّ “الطرفين تطرقا إلى الوضع في أوكرانيا”، مشددين على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.

وبالرغم من أن علاقة التعاون بين الجزائر وروسيا ليست بالجديدة، إلا أنها شهدت تطوراً ملحوظاً على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، استدعى انتباه الكثيرين، ورجح احتمال استثناء الجزائر لفرنسا من دائرة التحالفات الرئيسية لها، مقابل تمتين العلاقات وتطويرها مع روسيا.

ويبدو أن آخر مناورة عسكرية مشتركة بين القوات الروسية والقوات الجزائرية في حوض المتوسط، قد تلقفها صناع القرار الفرنسي بمثابة التنبيه والرسالة المباشرة على انكفاء الدور الفرنسي في هذه المنطقة مع بداية التمدد الروسي، رغم أنها لم تكن المناورة الأولى حيث قد نظمت أيضاً البحرية الروسية والجزائرية مناورة سابقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

فعلى الصعيد ذاته تعتبر الجزائر أيضاً من بين أهم مستوردي الأسلحة العسكرية الروسية، وتحتل في ذلك المرتبة الثالثة عالمياً.

وقد أبرمت أول اتفاقية عسكرية ضخمة في عهد بوتين مع الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2006 بقيمة 7.5 مليار دولار مقابل شطب الديون الجزائرية حينها إلى روسيا، عقبها بعد ذلك وإلى اليوم إبرام العديد من الاتفاقيات الأخرى في قطاعات الصناعات الدفاعية والعسكرية وقطاع النفط والغاز والمناجم والنقل والصحة.

أما على الصعيد الزراعي، فبعد أن كانت فرنسا المورد الرئيسي الذي يزود الجزائر بحاجتها من القمح، تسللت روسيا مؤخراً إلى هذا السوق الضخم، عارضة في الأثناء أسعاراً تنافسية مع فرنسا ومغرية للجانب الجزائري.

وفي الوقت الذي بدأت فيه الجزائر تسعى فعلياً إلى التخلص من الاستحواذ الفرنسي المستمر منذ عقود في مختلف القطاعات الحيوية، قرر البلد الإفريقي تغيير شروط استيراد القمح والانفتاح على أسواق أوروبا الشرقية.

أكرم وائل

أكرم وائل

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 48.03 بالمائة غلق مكاتب الاقتراع وبداية عملية فـرز الأصوات الانتخابية نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى غاية الخامسة مساء بلغت 26.45 % تمديد توقيت غلق مكاتـب الإقتراع إلى الثامنة مساءً نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى غاية الواحدة زوالا بلغت 13.11 % حرم رئيس الجمهورية تؤدي واجبها الانتخابي بوغالي: اليوم تصل الجزائر إلى محطة من محطاتها الخالدة وتعطى الكلمة للشعب الملاكمة إيمان خليف: الواجب الانتخابي ضروري من أجل حماية الوطن حساني شريف: نحن اليوم أمام استحقاق حاسم ومهم وسنقبل أي اختيار يقوم به الشعب الفريق أول السعيد شنقريحة يؤدي واجبه الانتخابي تبون: الفائز في هذه الانتخابات سيواصل المشوار المصيري للدولة الجزائرية قوجيل: الجزائر تعيش يوما تاريخيا نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 4.56% حتى الساعة العاشرة صباحا رئاسيات 2024.. العرباوي: الشعب الجزائري سيختار المرشح الأكثر استحقاقا المترشح أوشيش يدعو الجزائريين إلى التجند والتعبير عن صوتهم شرفي: قرابة 63 ألف مكتب تصويت و500 ألف مؤطر لتنظيم رئاسيات 2024 رئاسيات الـ 7 سبتمبر.. إمكانية التصويت بتقديم وثيقة رسمية تثبت هوية الناخب