أدى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم السبت، واجبه الإنتخابي، بمدرسة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم أطفيش ببني يزقن في غرداية.
وقال بوغالي، في كلمة له بعد إدلائه بصوته الإنتخابي: “اليوم تصل الجزائر إلى محطة من محطاتها الخالدة.. وتعطى الكلمة للشعب لإختيار من يترأس البلاد لـ 5 سنوات، في كنف الديمقراطية والشفافية، وفي إطار منافسة بالبرامج”.
وأكد بوغالي، أن الكلمة الفصل ستكون للشعب، والإنتصار سيكون للجزائر، مشيرا إلى أن هذه المحطة تأتي بعد إكتمال بناء المؤسسات الدستورية وتحيين القوانين.
وأضاف بوغالي بالقول: “اليوم أديت دوري ككل الجزائريين الذين يشعرون بالفخر للإنتماء لهذا البلد. والذين يضعون مصلحة البلاد فوق كل إعتبار”.
وأكد بوغالي، أن كل الظروف مهيأة لإنحاح هذا الإستحقاق، ولإعطاء درس للخارج بأن الجزائريين في هذه المناسبات موحدين، وكلمة الفصل تعود للشعب الجزائري.
وأضاف بوغالي، أن الحملة الإنتخابية قادها 3 مترشحين وكانت حملة نظيفة وساد فيها الإحترام المتبادل بين المترشحين، الذين جالوا في ربوع الوطن لإقتناع الناخبين وتقديم أحسن العروض، مؤكدا إفتخاره بهذه الحملة التي كانت في مستوى التحديات.
ونوه رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالمشاركة والإنخراط في هذه العملية، من كل جهات وربوع الوطن، وهو ما يعزز الوحدة الوطنية.