أصدرت محكمة في بوليفيا حكما بالسجن لمدة 10 سنوات على رئيسة البلاد السابقة جانين آنييز، وذلك بعد أكثر من عام على اعتقالها لإدانتها في مؤامرة، وصفها الكثيرون بأنها مزعومة، للإطاحة بمنافسها وسلفها إيفو موراليس.
وقالت “فرانس برس” إن آنييز المحتجزة في الحبس الاحتياطي منذ مارس/ آذار 2021 نددت باستمرار ما تصفه بالاضطهاد السياسي.
ومن المقرر أن تقضي الزعيمة البوليفية السابقة 10 سنوات في سجن النساء في لاباز، حسبما أعلنت محكمة العقوبة الأولى بالعاصمة الإدارية.
وأدينت آنييز “بمخالفة للدستور والتقصير في الواجبات” ، بـ “عقوبة 10 سنوات” بسبب اتهامات وجهت لها عندما كانت عضوا في مجلس الشيوخ ، قبل أن تصبح رئيسة، فيما طالب المدعون بالحكم عليها بالسجن 15 عاما.
وكانت الزعيمة السابقة قد أعلنت أنها ستستأنف على الحكم في حالة إدانتها، قائلة: “لن نتوقف عند هذا الحد، سنمثل أمام القضاء الدولي”.
وفي السياق ذاته، صدر حكم مماثل بالسجن 10 سنوات بحق القائد السابق للقوات المسلحة ويليام كاليمان والرئيس السابق للشرطة يوري كالديرون، وكلاهما هارب.
ويشار إلى أن آنييز لا تزال تواجه قضية منفصلة بتهمة التحريض على الفتنة وتهما أخرى تتعلق بفترة ولايتها الرئاسية القصيرة.