طمأن رأس حربة المنتخب الجزائري بغداد بونجاح الجماهير الجزائرية والعربية على صحته، بعد حالة الذعر التي أثارها سقوطه على رأسه في قمة الجزائر أمام منتخب مصر لحساب الجولة الثالثة من كأس العرب، وهو السقوط الذي أفقده الذاكرة لفترة من الزمن، قبل استبداله ما بين الشوطين ونقله إلى المستشفى في الدوحة للخضوع للفحوصات التي أثبتت سلامته.
بونجاح خصّ قناة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم على « اليوتوب » بحوار طمأن فيه الشعب الجزائري والعرب حول صحته قائلا:”الحمد لله على سلامتي، على كل حال هذه هي كرة القدم، فوق المستطيل الأخضر أنت معرض لهذا النوع من الإصابات ما دمت لاعب كرة القدم. أطمئن الجماهير الجزائرية والعربية على صحتي. أنا بخير والحمد للّه”
ليواصل قائلا:” أجريت كل الفحوص في المستشفى وأنا جاهز للقاء المقبل أمام المغرب”
وبما أنّ قرار مشاركته في لقاء الدور ربع النهائي أمام المغرب يعود للطاقم الطبي سئل بونجاح حول الأسباب التي جعلته يؤكّد أنه سيكون جاهزا فأجاب قائلا:”أنا تحت الرقابة الطبية. وأشعر بأني في كامل صحتي، لنقل أنّي في 90 بالمائة من إمكاناتي، لنترك 10 بالمائة ليوم اللقاء وسنرى ما سيقرره الطاقم الطبي”
ليضيف مهاجم السد القطري:” استفدت من راحة اليوم الأربعاء وسأستأنف التدريبات هذا الخميس مع زملائي”
وعاد بغداد للحديث عن لقاء مصر وحادثة اصطدامه التي فقد على إثرها الذاكرة. حيث قال:” خضنا لقاء قويا أمام منتخب مصري قوي للغاية، لكننا في نهاية المطاف تعادلنا ولم نفز وهذه هي كرة القدم. تمنيت لو أني أكملت المباراة لولا اصطدامي بالحارس الشناوي الذي أؤكد أنه لم يتعمّد إصابتي. في تلك اللقطة كنت بظهري أبحث عن الكرة، ليخرج من منطقته مدافعا عن مرماه فحدث الإصطدام الغير متعمد. الحمد لله أني بخير الآن”
ليختتم قائلا:” تمنيت لو أني واصلت مع زملائي، وأنا متأكد أني لو لم أصب لساعدت منتخب بلادي على ترجمة الفرص في الشوط الثاني ولوصلت إلى مرمى المنافس. لكن ما باليد حيلة أصبت وغادرت زملائي الذين قاموا بواجبهم على أكمل وجه “