أشاد حزب تجمع أمل الجزائر، اليوم الأربعاء، بالجهود الحثيثة التي بذلتها الدبلوماسية الجزائرية في سبيل استعادة سوريا الشقيقة لمقعدها في الجامعة العربية.
وأبدى “تاج” في بيان له، ترحيبه بعودة الأشقاء السوريين إلى الحضن العربي، والذي جاء بعد طول غياب عرفت فيه الأمة العربية محنة كبيرة بعد اندلاع الأزمة السورية التي تعد إحدى أكبر المآسي التي عايشناها بكل فصولها المؤلمة”.
وأشار الحزب إلى أن “الجزائر كانت سبّاقة في كل المبادرات والحلول وأول الداعمين للم الشمل السوري، في مواجهة التدخلات الخارجية المخترقة للجسم السوري مما جعل المحنة تطول لعقود”.
وأضاف المصدر ذاته، بأن “سوريا تستعد إلى التواجد تحت القبة العربية بعد محاولات مضنية ساهمت بها الجزائر من خلال قيادتها الرشيدة وثقلها العربي والدولي لجعل ذلك ممكنا ومحققا في القمة الثانية والثلاثين التي ستحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري”.