أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الإثنين بالدوحة أن بلاده ستظل بلدا ممنتجا وموثوقا للغاز، وستستمر كذلك في السنوات القادمة.
ودعا تبون خلال افتتاح أشغال القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز اليوم بالدوحة إلى حشد المزيد من الفاعلين من خلال انضمام منتجين جدد لهذا التكتل الطاقوي، بغية رفع التحديات الطاقوية الحالية والمستقبلية.
واعتبر تبون أن منتدى الدول المصدرة للغاز يمثل اليوم “منظمة حكومية دولية معترف بها, وقادرة على جلب الانتباه للعديد من الأولويات”.
وعلى رأس هذه الأولويات, ذكر تبون “حشد المزيد من الفاعلين المقتنعين بأهمية الغاز الطبيعي لرفع التحديات الحالية والمستقبلية, من خلال انضمام دول جديدة مصدرة ومنتجة للغاز الطبيعي, لتعزيز أدوارها والحفاظ على مصالحها, من خلال الحوار مع الدول المستهلكة التي اعتمدت الغاز كمحرك مهم وأساسي لتقدم اقتصادها”.
ودعا تبون إلى “البحث المشترك عن أفضل الطرق والوسائل لضمان مكانة للغاز الطبيعي في الأنظمة الطاقوية وتثمين قيمته في الأسواق الدولية”.
وقال تبون إن الجزائر بلد موزع ومورد موثوق للغاز ومصم على البقاء كذلك، مؤكدا أنها ستواصل تطوير مواردها الهائلة من الغاز. وتعرضت الجزائر حملة إعلامية واسعة شككت في قدرتها على الوفاء بالترزامتها مع شركائها الدوليين، بعد أن قررت بداية من الفاتح تشرين الثاني نوفمبر الماضي التوقف عن تزويد إسبانيا بالغاز عبر الأنبوب المار عبر المغرب التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية معها في أغسطس آب الفارط.