أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا تكتسي أهمية بالغة باعتبارها محطة أساسية لدعم أولويات وتطلعات المجموعة الإفريقية خلال عملية إعادة تأسيس موارد المؤسسة الدولية للتنمية.
وقال رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها بالنيابة الوزير الأول، نذير العرباوي، بالعاصمة الكينية نيروبي، بأشغال قمة المؤسسة الدولية للتنمية من أجل تعبئة الموارد لإفريقيا، أن القمة فرصة مواتية لبحث سبل مواجهة التحديات التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
وأوضح الرئيس تبون أن الجزائر تؤكد مجددا على الدور التمويلي المحوري الذي تضطلع به المؤسسة الدولية للتنمية كما تشيد بتخصيصها لأكثر من 70% من مجموع التزاماتها لإفريقيا خلال العملية العشرين لإعادة تأسيس موارد المؤسسة.
كما قال رئيس الجمهورية إن “الجزائر تضطلع إلى انتهاج مقاربة طموحة ونوعية في عملية إعادة تأسيس الموارد تساهم في رفع سقف الموارد الميسرة مع مراعاة احتياجات البلدان المقترضة.”
وأضاف الرئيس تبون في كلمته قائلا “إن القمة فرصة مواتية لبحث سبل مواجهة التحديات التي يفرضها السياق الدولي الراهن لاسيما التفاقم القياسي لمستويات الديون وارتفاع أسعار الفائدة و شح التمويل الذي فرض على من البلدان الفقيرة تقليص النفقات الضرورية بما فيها تلك الموجهة لقطاعات حيوية بما يفوض تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 و يحول دون معالجة الأسباب الجذرية التي تغدي النزاعات و عدم الاستقرار .”
كما أكد الرئيس تبون على تجديد الجزائر دعمها للمبادرات والآليات الكفيلة بسد فجوة التمويل وتخفيف وطأة الديون ورصد الموارد الضرورية للمجالات ذات الأولوية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن دعم التنمية في إفريقيا مرتبط بتسريع وتيرة الاندماج القاري.