أعلن تجمع “المهنيين السودانيين”، اليوم السبت، تمسّكه برفض المشاركة في المفاوضات الجارية برعاية الآلية الثلاثية.
واعتبر التجمع الذي يقود الحراك في بيان له، أنَّ “المخطط الدولي والإقليمي لقطع الطريق على الثورة، تقوده الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لفرض واقع جديد هدفه منع الثورة من الوصول إلى غاياتها وأهدافها”.
وأضاف: “نؤكد موقفنا الرّافض للتفاوض سواء كان تفاوضاً مباشراً أو غير مباشر، وأخطرنا بذلك دعاة التفاوض الدولي والإقليمي من خلال الآلية الثلاثية، وسنواصل التصعيد المستمر مع شعبنا حتى إسقاط السلطة الانقلابية”.
وشهدت العاصمة الخرطوم، مساء الخميس، انعقاد لقاء للمرة الأولى بين قوى “إعلان الحرية والتغيير” من جهة، والمكوّن العسكري من جهة ثانية، منذ إجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/ أكتوبر .
وأعلنت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، انطلاق المحادثات الهادفة إلى إنهاء الأزمة في السودان، بالرغم من مقاطعة ائتلاف قوى “الحرية والتغيير”، لأنّه “لا يخاطب طبيعة الأزمة الحالية المتمثلة بانقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر”، وفق القوى.
وتتوسط في جهود السلام بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى السودان، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيغاد”، والتي تضم 8 دول في شرق القارة. وتهدف هذه الجهود إلى جلب المجلس العسكري الحاكم، وعدد من الجماعات السياسية والحركات الاحتجاجية إلى طاولة المفاوضات.
