قال وزير الداخلية و الجماعات المحلية، إبراهيم مراد، إن الجزائر ستستلم شهر جانفي المقبل، طائرات جديدة لإطفاء الحرائق، إلى جانب اعتزامها مواصلة استئجار أخرى إطفاء إضافية على غرار السنتين الأخيرتين، فضلا عن اعتماد عدة استراتيجيات لمواجهة حرائق الغابات على غرار إعداد مهابط لطائرات الإطفاء وفتح المسالك الغابية.
وقال الوزير خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي خصصت لتقديم ومناقشة مشروع القانون المتضمن قواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة، إن السلطات العمومية يقع على عاتقها مسؤولية تحيين مخططات الكوارث والعمل وفقا لمبدأ “التجهز لأسوأ السيناريوهات”، لتحقيق الجاهزية التامة لمواجهة أي أخطار طارئة، بغية تفادي وقوع خسائر بشرية على وجه الخصوص.
وأضاف أنه تحقيقا للعمل التشاركي يجب إشراك المجتمع المدني بمختلف أطيافه في العمليات التحسيسية والتكوينية المتعلقة بالوقاية والحد من أخطار الكوارث، سيما أن بعضها نتاج النشاط البشري على غرار البناء بالقرب من الأودية.
وتجدر الاشارة إلى أن مراد قد كشف عن شراء طائرة قاذفة للمياه واستئجار 6 طائرات أخرى خلال الأيام القادمة، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة أي حرائق محتملة خلال موسم الصيف.
وأوضح مراد،أن “وزارة الدفاع الوطني باشرت الإجراءات اللازمة لاقتناء 4 طائرات روسية الصنع، والتي كان من المفترض استلامها لولا تداعيات الأزمة في أوكرانيا”.
مضيفا أنه “سيتم استلام طائرة في الأسابيع القليلة القادمة إلى جانب استئجار 6 طائرات أخرى مرفقة بطاقم تقني خلال الأيام القادمة. إلى جانب إطلاق مناقصة لشراء 6 طائرات متوسطة الحجم مختصة في إطفاء الحرائق، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية”.
للإشارة، فإن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, كان قد شدد خلال اجتماع مجلس الوزراء على ضرورة وضع نظام يقظة فعال لمواجهة حرائق الغابات بنجاح وأمر بإطلاق مناقصة لشراء 6 طائرات متوسطة الحجم مختصة في إطفاء الحرائق، دعما لأسطول الطائرات والمروحيات التي تملكها الجزائر.