عقد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، جلسة مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، خلال زيارة العمل التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية، في إطار آلية التشاور والتنسيق الثنائي على المستوى الوزاري، حسبما أفاد به بيان للخارجية الجزائرية يوم الأربعاء.
و جاء في البيان أن المحادثات “تركزت بين رئيسي دبلوماسية البلدين حول علاقات الأخوة والتعاون، وكذا الأوضاع الحساسة التي يمر بها العالم العربي، وسبل مواجهة التحديات المفروضة عليه، وآفاق كسب رهان العمل العربي المشترك”.
في هذا السياق، أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين ب”عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبالآفاق الواعدة لتعزيزها، بما يجسد توجيهات قيادتي البلدين، ويحقق طموحات وتطلعات الجانبين”، وفقا لذات البيان.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية والدولية، “تمحورت المشاورات بين الوزير لعمامرة، والأمير فيصل بن فرحان، حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية، والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالجزائر”، يوضح ذات البيان.
وفي هذا الصدد، “تناول الوزيران بالدراسة أهم محطات المسار التحضيري بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع”.
واتفق الطرفان على “مواصلة التشاور والتنسيق حول جميع القضايا المطروحة خلال الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السعودي إلى الجزائر في شهر فيفري المقبل”، يضيف بيان الخارجية.