شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الخميس، جثمان شاب استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية.
وانطلق موكب تشييع أسامة محمود عدوي (18 عاما) من مستشفى في مدينة الخليل إلى منزل عائلته في مخيم العروب للاجئين شمالي الخليل، ومن ثمّ وُوري الثرى في مقبرة المخيم.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات منددة بانتهاكات الكيان الصهيوني.
وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت عقب التشييع بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال، الذي استخدم الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم يُسجل وقوع إصابات حتى الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها أمس، أن الشاب “عدوي استُشهد بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الحي في البطن، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب”.