أشار تقرير أمريكي إلى أن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أدت لحدوث انقسام في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، فإن تحالف شمال الأطلسي، الذي أعلن إيمانويل ماكرون عن “موت دماغه” في عام 2019، يحتاج اليوم إلى “إصلاح شامل”.
ووفقا لمؤلف المقال، إدوارد لوكاس، الباحث في مركز تحليل السياسة الأوروبية، فقد كشفت العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا عن مشاكل داخل الكتلة.
أولا، يعد التحالف المكون من 30 عضوا مرهقا للغاية. من وجهة نظر عسكرية، لا يهم سوى عدد قليل من البلدان، في المقام الأول الولايات المتحدة، ولكن من وجهة نظر سياسية، حتى لوكسمبورغ وأيسلندا الصغيرة لها الحق في التصويت.
وبحسب المؤلف، فإنه على الرغم من وحدة الهدف الواضحة، يبدو التحالف متعبا وعفا عليه الزمن.
وتساءل الكاتب قائلا: “يتجادل الحلفاء بشدة حول صياغة مفهومهم الاستراتيجي الجديد، والذي سيحدد مهمة التحالف للسنوات القادمة وسيتم تقديمه في مدريد. ماذا سيقولون عن روسيا؟ الصين؟ ما التضحيات والمخاطر التي ترغب الدول الأعضاء حقا فيها؟ هل هم على استعداد للتضحية بالسيادة، لتبسيط عملية صنع القرار؟”.
وأشارت روسيا مرارا وتكرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة. وقال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن التوسع الإضافي للكتلة لن يجلب مزيدا من الأمن لأوروبا، وأن الناتو كان عدوانيا.