قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن الجزائر تسعى لخلق توأمة بين مدارسها القرآنية والمدارس في الدول الافريقية للانفتاح على كافة الثقافات.
وأكد الوزير بلمهدي، في كلمة له خلال ندوة تكوينية لفائدة الطلبة الأفارقة المتمدرسين بالمدارس القرآنية والزوايا والمعاهد الوطنية، بدار الإمام، أن الطلبة الذين درسوا القرآن في الجزائر وتخرجوا أصبحو يؤمون الناس في بلدانهم واصفاً إياهم بـ “سفراء الجزائر”.
وأفاد بلمهدي، أن عدد الطلبة الوافدين من الدول الإسلامية الشقيقة إلى الجزائر لتعلم القرآن بلغ 400 طالب، مشيراً أن الجزائر تفتح أبوابها لاستقطاب عدد أكبر منهم.
وأشار المتحدث أن الندوة التكوينية للطلبة الأفارقة ستكون تقليدا سنويا كما نحاول أن نجمع الجميع على أرض الجزائر.
وتابع: “الجزائر تعطي العلم والخير والنفع وهو ما يندرج ضمن مخطط الحكومة”، مشيراً أن سياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورعايته السامية هي ما ساعدت القطاع على مضاعفة الجهود لتبليغ رسالة الجزائر التي تسعى لنشر العلم في إطار الدبلوماسية الدينية.