نالت الكاتبة الشابة «مادي مورتيمر» جائزة «ديزموند إليوت» عن روايتها «خرائط أجسادنا المذهلة» التي دونت فيها مرثية سردية لأمها التي فتك بحياتها مرض السرطان.
وتمّ الإعلان ـ في حفل أقيم في لندن أمس ـ عن فوز مورتيمر بالجائزة التي تبلغ قيمتها المادية 10 آلاف جنيه إسترليني وتُمنح لرواية أولى نشرت في المملكة المتحدة وإيرلندا.
واستلهمتْ الكاتبة موضوع «خرائط أجسادنا المذهلة» من تتبّعها تغيرات داء السرطان في جسد والدتها «ليا» التي توفيت بسببه في عام 2010.
وجاء في موقع الغارديان البريطاني أن الكتاب لخص نظرة شاملة حول الذاكرة والعلاقات بين الأم وابنتها، والتصالح مع الموت.
وقالت مورتيمر عن روايتها، بأنها “مرثية لأمي ولعلاقتنا”، مضيفة “لقد كتبتها خلال قضاء الوقت معها والعمل داخل جو الحزن والفترة الصعبة لتجربة شخص يموت”.
وحول الفوز بجائزة ديزموند إليوت قالت إن “أمر استثنائي ومؤثر للغاية، أتمنى لو كانت أمي هنا لرؤيتها”.
يشار إلى أن المؤلف ديريك أوسو الفائز بالجائزة عام 2020 عن فيلم That Reminds Me، ترأس لجنة التحكيم هذا العام، وانضم إليه مراسل القناة الرابعة للأخبار سيميون براون وليندسي فينييران، مديرة برنامج مهرجان شلتنهام للأدب.
وقال أووسو إن مورتيمر “تغلغلت في جسد وروح الأدب وخرجت بتجربة مألوفة للكثيرين منا، وجعلتها فريدة من نوعها” وإن روايته: “حافلة بالشعر والغرائبية والفحص الداخلي والخارجي والحزن، كما أن بها الكثير من الحب الذي يغوص في عوالم الشعور بالأمل”.